وكتب حسين أمير عبد اللهيان أمس الأربعاء على إنستغرام في ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر : 44 عاما مرت على اختطاف الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين. وكان الأمام موسى الصدر عالما مبدعا ونشطا بث حياة جديدة في جسد الأمة الإسلامية والمجتمع الإسلامي والمسيحي في لبنان بروحه المسيحانية. لقد كان حقا داعيا للوحدة واعطاء الهوية للمسلمين وداعيا للتعايش والاحترام المتبادل بين أتباع الديانات والمذاهب السياسية.
وأضاف وزير الخارجية: خلال كل هذه السنوات من الغياب والانتظار، بقيت جذوة الأمل بعودة زعيم السلام حية في قلوب محبيه. ان الناس الذين عايشوه رأوا وسمعوا أن هذا الرجل الذي عاش في لبنان منذ سنوات عديدة كان سلوكه الأخلاقي يعكس صورة جميلة للدين. الأخلاق السياسية للإمام موسى الصدر حفزت أتباع الديانات المختلفة وأوصتهم بالتعايش السلمي.
وأشار أمير عبد اللهيان وفقا لارنا، الى ان الإمام موسى الصدر غير موجود معنا منذ 44 عاما، لكن مبادرته وتصميمه في محاربة الكيان الصهيوني والجهل، لا يزالان الهدف الأكبر للأمة الإسلامية.
وقال: إن قضية تغييب الإمام موسى الصدر هي دائما واحدة من القضايا المهمة على أجندة الجهود المستمرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجهاز الدبلوماسي لإيران ولبنان حتى الوصول إلى نتيجة وتتضح الحقيقة .
انتهى/
التعليقات