... التخطي إلى المحتوى

رأس الخيمة: حصة سيف

استجابت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لمطالب أهالي وادي شعم شعبية الظهوريين، بعد أن نقلت «الخليج» مطالبهم برصف وتأهيل الشوارع الداخلية بشكل مؤقت في المنطقة الجبلية في الشعبية، ليتسنى للحافلات المدرسية المرور وحمل الطلبة من أمام منازلهم؛ حيث تمت تهيئة الطريق الحصوي مؤخراً، واستخدمته الحافلات لتوصيل الطلبة.

وأوضح مصدر في وزارة الطاقة والبنية التحتية فيما يخص إنشاء وبناء السدود ومسارات الوديان، فإن الوزارة تعمل على دراسة شاملة لإمارة رأس الخيمة، من حيث دراسة مواقع السدود الجديدة ومسارات الوديان التي تحدد اتجاه مسار الوادي من أعالى الجبال إلى حيث المناطق الآمنة الخالية من السكان، أو باتجاه البحر.

وأكد أهالي شعبية الظهوريين في وادي شعم في رأس الخيمة، ضرورة رصف وتعبيد الشارع الداخلي للشعبية، ليتسنى للحافلات المدرسية توصيل الطلبة من منازلهم بعد أن رفض سائقو الحافلات الدخول في الشارع الحصوي غير المستوي للحفاظ على سلامة الحافلات ومن فيها من الطلبة.

وأكد أهالي شمال رأس الخيمة ل«الخليج» حاجتهم الماسة إلى مسارات خاصة للوديان وسد أعلى المنطقة، كي لا تنجرف المنازل وما حولها من أثر مرور الوديان؛ إذ يقع أغلب المنازل التي تم ترخيصها من قبل الجهات المختصة في سفوح الجبال في تلك المنطقة، وهي معرضة لمرور الوديان بعد نزولها من الجبال.

وعورة الطريق

وقال سعيد الظهوري، أحد أهالي وادي شعم من شعبية الظهوريين، نحتاج إلى شارع بطول أكثر من كيلومترين نحو الفلل والبيوت الجديدة في وادي شعم، ونعاني حالياً صعوبة دخول الشعبية إلا من خلال المركبات ذات الدفع الرباعي لشدة وعورة الطريق، كما أن الحافلات ترفض إيصال الطلبة من منازلهم حتى لا تتعرض حافلاتهم للأذى، وعدد المنازل أكثر من 90 منزلاً بين القديم والحديث إلا أن أغلبها حديثة، كما نحتاج إلى تحديد وتهيئة مسارات للوديان بعيداً عن المنازل للحفاظ على سلامة منازلنا خاصة مع سقوط المطر بكميات كبيرة، يمكن أن تتحول المنطقة إلى بركة مياه وتنغمر منازلنا وما فيها.

الإنجازات

وأكد أحمد عبدالله الظهوري، من وادي شعم الظهوريين، أن الإنجازات كثيرة ولا تعد في المنطقة؛ إذ قسمت أراضي سكنية على أهالي المنطقة، ووفرت خدمات الكهرباء والماء والاتصالات، حتى في مناطق مرتفعة في الجبال، كما أن دائرة البلدية تتعاون في توزيع القسائم السكنية، إلا أن المنطقة ينقصها فقط شارع داخلي معبد وإنشاء سد في وادي شعم ومناهل ومسارات للوادي، وتوجد منازل ومحطات كهرباء وسط الوادي ووجودها خطر بدون حماية.

وأضاف نحتاج إلى تعديل الشارع خاصة بعد سقوط الأمطار، لابد من تعديل وبسط الشارع، ولابد من الاتصال والمتابعة اليومية لتوفير تلك الخدمة ولا تحتاج من الأهالي الاتصال ومتابعة الجهات المعنية، فهي من الخدمات العامة التي تقدم دون طلب وإلحاح من الأهالي، وتعبنا من المطالبة وما من مجيب خاصة لرصف الشارع وتعبيده.

الخدمات

الشيبة علي راشد الظهوري، من شعبية الظهوريين في وادي شعم، وهو من مواليد 1930، قال منطقتنا بحاجة إلى خدمات، خاصة المناطق التي في مواجهة الوادي؛ إذ إنها معرضة بدرجة كبيرة لمرور الوديان عند سقوط الأمطار في منطقتنا واحتمال كبير أن تغمر منازلنا المياه، موضحاً أنه لم تكن هناك منازل أو حصائر الحياة في الماضي لا يوجد منازل أو حتى حظائر للمواشي في مجرى الوديان، لمعرفتنا ومعرفة أجدادنا بقوة الوديان التي لا يمكن الاحتماء منها حتى لو كان البنيان شديد التمكن والحماية.

وقال نسكن فوق الجبال أما السيح وهي المناطق السهلية التي تجاور الجبال لا توجد فيها منازل، أما حالياً فهي في مجرى الوادي.

وأضاف الشيبة: نطالب بإنشاء سد في منطقة وادي شعم، ليحوي كل الوديان ويحافظ على سلامة المنازل والأهالي، قبل أن تلتقي الواديان في البيح؛ حيث المنازل والأهالي.

بيوتنا

وقال محمد سعيد خماس الظهوري، ولي أمر ل 11 ابن وابنة أغلبيتهم على مقاعد الدراسة، إن الخدمات الحكومية الاتحادية متوفرة من حيث المنازل وخدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، حتى لأعالي الجبال، لكن ما نحتاج إليه ويشغل تفكيرنا على الدوام في حالة إذا جرت الوديان، طريقة نستطيع بها أن نصل إلى بيوتنا، موضحاً أنه انتقل إلى منزله الجديد في وادي شعم من ثلاث سنوات، وترفض الحافلات توصيل أبنائهم الطلبة لعدم بسط الشوارع، كما أن الشعبية تقع في واجهة الوديان ولا توجد مصدات أو مسارات للوديان أو سد يحفظ أمان ووجود الشعبية، وأهم مطالبهم شارع مرصوف وسد ومسارات للوديان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *