ويكشف الفيديو، الذي التقطته شركة رحلات الغوص “أوشن غيت إكسبيدشنز”، عن “مستوى مذهل من التفاصيل” والألوان التي لم ترها العين البشرية منذ 12 أبريل 1912.
قام الفريق بتصوير السفينة التاريخية بأعلى دقة وفيديو حتى الآن ، بعرض 8000 بكسل تقريبا، مما يسمح لهم بتكبير مناطق محددة دون فقدان جودة الصورة ويوفر أوضح لقطات للسفينة تم عرضها.
وأظهرت اللقطات عالية الدقة تفاصيل دقيقة من السفينة، مثل عبارة “Noah Hingley & Sons Ltd”، المحفورة على مرساة السفينة، بالإضافة للغرف الداخلية.
ماذا حصل لتايتانيك؟
- السفينة تايتانيك كانت تبحر من بريطانيا إلى نيويورك عندما اصطدمت بجبل جليدي الساعة 11:40 مساء يوم الرابع عشر من أبريل 1912.
- أرسلت السفينة الضخمة الفارهة نداءات استغاثة مستخدمة نظام برق لا سلكي كان جديدا إلى حد ما وقتها.
- وتلقت سفن أخرى ومحطات استقبال الرسائل، التي كان منها: “نطلب دعما عاجلا” و “اصطدمنا بجبل جليدي ونغرق” و “إننا نضع السيدات على متن القوارب”.
- غرقت السفينة في أقل من 3 ساعات وغرق معها ركابها البالغ عددهم 2208 راكبا إضافة إلى طاقمها، ولم ينج سوى 700 راكب.
- كان فريق دولي بقيادة عالم المحيطات روبرت بالارد حدد موقع الحطام عام 1985 في قاع المحيط الأطلسي الشمالي، على بعد نحو 645 كيلو مترا قبالة “نيوفنلند” الكندية.
- تشرف شركة “آر إم إس تايتانيك” على مجموعة تضم الآلاف من القطع التي انتشالها من الموقع على مدار أعوام، باعتبارها المنقذ المعترف به قضائيا أو القيم على القطع، فيما زعمت الشركة أن الوقت المتبقي لإنقاذ جهاز التلغراف ينفد.
التعليقات