... التخطي إلى المحتوى

وطنية – بعلبك – كرمت بلدية وأهالي بلدة طاريا نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار “إيدال” علاء حمية، خلال تدشينه مشروع الطاقة الشمسية لبئرين إرتوازيين في طاريا، نفذ على نفقته الخاصة، لتأمين ضخ مياه الشفة لجميع الوحدات السكنية في أحياء البلدة.

 

حضر الحفل النائب غازي زعيتر، رئيس الهيئة الشرعية ل”حزب الله” الشيخ محمد يزبك ممثلا بنجله حسن، وفد من قيادة حركة “أمل” في المنطقة، رئيس بلدية طاريا العميد رفعت حمية، رؤساء بلديات قرى الجوار، مخاتير وفاعليات اجتماعية.

 

البلدية

ونوه العميد حمية بمبادرة الدكتور علاء الخيرة “التي من شأنها رفع عبء شراء صهاريج المياه عن كاهل أبناء بلدة طاريا، وإنجاز هذا المشروع الحيوي في ظل انقطاع التيار الكهربائي، الذي يغذي كل أحياء البلدة بمياه الشفة”.

 

حميه 

بدوره الدكتور علاء، قال:”فرحتي اليوم في لقائكم فرحتان: فرحتي مكرما بين أهلي وناسي وشخصيات كريمة شرفتني بحضورها، ويكفيني فخرا وشرفا أن أكون مكرما بينكم. أما فرحتي الثانية فهي في اكتمال مشروع حياة كان أشبه بالحلم. واليوم، أعتبر أنني أمتلك ما يكفي من الشعور بالإمتنان والشكر لله الذي وفقني لإتمام مشروع الطاقة البديلة ومد بلدتي طاريا بمياه الشفة والتخفيف عن كاهل أبناء البلدة الذين عانوا الكثير في سبيل تأمين نقطة المياه، إن كان لتأمين احتياجاتهم أو لري مزروعاتهم”.

 

وتابع: “أما هو أبعد من تلك الفرحة، فهو أن هذا المشروع لا تنحصر أهدافه في تأمين شربة المياه، على أهميتها في منطقتنا، وإنما في اعتباره جزءا من مشروع أكبر: مشروع المقاومة الذي يضع في سلم أولوياته خدمة الناس وتعزيز مقومات بقائهم وصمودهم. وانطلاقا من هذا الإعتبار، نرى أن المدماك الأساسي في تلك المهمة هي تلبية احتياجات الناس الأساسية، وفي مقدمها المياه التي توازي بفعلها الحياة، فنقطة المياه اليوم تروي البشر والشجر والزرع وكل شيء حي”.

 

وأكد على “رسالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي أطلقها في ذكرى العاشر من محرم، والتي دعانا من خلالها إلى مضاعفة جهودنا في سبيل خدمة أهلنا، انطلاقا من ضرورة العمل على تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، لما لذلك الأثر الأكبر في الوقوف حصنا منيعا في وجه الهجمات الكبيرة التي نتعرض لها عند كل منعطف ومناسبة”.

 

واعتبر أن “من الواجب علينا اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن نفتح الأبواب الموصدة وأن نتكاتف في ما بيننا خدمة لأهلنا وللنهج الذي نؤمن به، وأن نقتنص ما استطعنا من الفرص في سبيل هذا الهدف. ونأمل من الله عز وجل أن يوفقنا للقيام بمشاريع أخرى في خدمة هذا الطريق وأن يكون مشروع المياه فاتحة لمشاريع أخرى نقوم ويقوم بها أهل الخير في بلدتنا وغيرها من البلدات أيضا”.

 

وختم حمية متوجها بالشكر، “لمن حضر وواكب، وبالأخص شباب بلدتي الذين واكبوا المشروع من ألفه إلى يائه”.

 

وقدم رئيس البلدية درعا لحمية، تقديرا لمنهجية عمله وعطاءاته.


                            ==============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *