... التخطي إلى المحتوى

حقائق من طوكيو

• وزير الدولة الياباني للدفاع توشيرو إينو قال للصحفيين، إن الصاروخين وصلا إلى ارتفاع 100 كيلومتر وقطعا مسافة 350 كيلومتر.

• أضاف أنه “جرى إطلاق الصاروخ الأول في حوالي الساعة 1:47 صباحا بالتوقيت المحلي، والثاني بعدها بنحو 6 دقائق”.

• ذكر أن الصاروخين وقعا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

• أشار إلى أن اليابان ما زالت تعمل على تحديد نوع الصاروخين، بما يشمل احتمالية أنهما صاروخان بالستيان أطلقا من غواصة أو اثنتين.

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي أنه يتشاور مع الحلفاء والشركاء في أعقاب عملية الإطلاق، التي قال إنها تسلط الضوء على “التأثير المزعزع للاستقرار” لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية.

ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن تقديراتها خلصت إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة لا تشكل تهديدا للعسكريين الأميركيين، أو حلفاء الولايات المتحدة.

وقال جيش كوريا الجنوبية إن عملية الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية تشكل “استفزازا خطيرا” يضر بالسلام، وأضاف أن الصاروخين انطلقا من منطقة مونشون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وقال مسؤولون في سول إن تصاعد وتيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية قد يشير إلى أنها أقرب من أي وقت مضى لاستئناف التجارب النووية، لأول مرة منذ عام 2017، إذ رصدت استعدادات تجرى في موقع الاختبار منذ أشهر.

وأجرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا يوم الثلاثاء اختبارا على صاروخها البالستي الأطول مدى، الذي أطلقته فوق اليابان لأول مرة منذ 5 سنوات، الأمر الذي دفع السلطات اليابانية إلى تحذير السكان ومطالبتهم بالاحتماء في أماكن حصينة.

وقال إينو إن طوكيو لن تتسامح مع انتهاكات كوريا الشمالية المتكررة، حيث تمثل التجربة سابع عملية إطلاق من نوعها منذ 25 سبتمبر.

وقالت كوريا الشمالية، التي تواصل إجراء تجارب صاروخية ونووية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة، يوم السبت إن تجاربها الصاروخية “إجراءات للدفاع عن النفس ضد التهديدات العسكرية الأميركية المباشرة ولا تضر بسلامة الدول والمناطق المجاورة”.

وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات بحرية مشتركة، الجمعة، بعد يوم واحد من نشر سول طائرات مقاتلة ردا على تدريبات جوية على ما يبدو أجرتها كوريا الشمالية.

وأعلنت الولايات المتحدة أيضا عن عقوبات جديدة يوم الجمعة، ردا على عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *