خلص تحقيق أجراه الجيش البريطاني في مقتل ضابط، إلى أنه قُتل برصاص جندي آخر يعاني من “ضعف البصر” ظنا منه أنه هدف تدريبي.
وقتل السارجنت غافن هيلير خلال تمرين بالذخيرة الحية في قاعدة كاسلمارتن في بيمبروكشاير في 4 مارس/آذار 2021.
وأفاد التحقيق إلى أن العامل المساهم هو أن الجندي، المشار إليه باسم الحارس 1، لم يكن يرتدي عدساته الطبيه في ذلك الوقت.
لكن التقرير قال إنه لم يكن لديه نظارات صادرة عن الجيش.
وأوضح التحقيق أن وفاة هيلير كانت نتيجة عدة “خروقات في السياسة والإجراءات” وليس نتيجة عامل واحد.
وقالت عائلته إنها تشعر بـ “حزن عميق” لمقتله.
وخدم الضابط، من الكتيبة الأولى للحرس الويلزي، في كوسوفو والعراق وأفغانستان خلال مسيرته الوظيفية في الجيش.
وقال التقرير “أظهرت السجلات الطبية الخاصة بالجندي، ضرورة أن يرتدي عدسات تصحيحية، ولكن لم تكن هناك طريقة لنقل هذه المعلومات إلى [سلسلة القيادة] ضمن حدود الثقة الطبية”.
“خطر يمكن تجنبه”
وأكد التقرير أن “تحميل المسؤولية على الأفراد للتأكد من أنهم لائقون طبياً لأداء واجبات السلامة الحيوية هو خطر يمكن تجنبه”.
وأضاف “يجب إعطاء التسلسل القيادي مزيدا من الوعي، ضمن حدود السرية الطبية، لإدارة من هم تحت إمرتهم والذين يحتاجون إلى عدسات تصحيحية”.
وقال التقرير إن طبيب عيون خلص إلى أن “عدم وضوح رؤية الحرس بسبب ظروف الإضاءة الخافتة، ربما قد تسبب في اختلال كبير في الرؤية، وفاقم من ذلك المناظر الطبيعية الخالية من الملامح”.
وكان هيلير يقوم بالإشراف على السلامة أثناء التدريب بالذخيرة الحية ضمن مناورات وتدريبات عسكرية.
وقدم التقرير عددا من التوصيا ، من بينها أن المسؤولين “يجب أن يضعوا آلية ضمان للتأكد من أن الأفراد المعنيين يرتدون العدسات التصحيحية قبل إطلاق النار الحي”.
وفي ختام التقرير، قال المارشال الجوي ستيف شل، المدير العام لهيئة سلامة الدفاع، إنه قدم خالص تعازيه لأسرة هيلير وأصدقائه وأحبائه.
التعليقات