... التخطي إلى المحتوى

  • نايانا مينا وتيفاني فيرتهايمر
  • بي بي سي نيوز

الإصدار الجديد لأغنية "ضد البطل"" لا يُظهر ما تقرأه الموازين

صدر الصورة، TAYLOR SWIFT

التعليق على الصورة،

الإصدار الجديد لأغنية “ضد البطل” لا يُظهر قراءة الميزان

عدلت المغنية الأمريكية تايلور سويفت مقطع فيديو لإحدى أغنياتها بعد أيام من صدوره، بعد رد فعل عنيف على أحد المشاهد.

وفي الفيديو الأصلي لأغنية “آنتي هيرو” (ضد البطل)، تقف سويفت على ميزان مكتوب عليه كلمة “بدينة”، بينما تهز رأسها، في تعبير على ما يبدو عن خيبة الأمل.

وقال النقاد إن المشهد كان يسخر من أصحاب الوزن الزائد في ما يعرف بـ “رهاب السمنة”، مشيرين إلى أنه قد عزز تلك الدلالات السلبية بكلمة “بدينة” التي ظهرت على الميزان.

وأصبحت سويفت أحدث مغنية تجري تغييرات على أغنياتها الجديدة، بعد أن غيرت ليزو وبيونسيه كلمات مهينة.

وتعد أغنية “ضد البطل” إحدى أغنيات الألبوم الجديد لسويفت والذي يحمل اسم “ميدنايتس” (منتصف الليل). وصدر الألبوم الأسبوع الماضي وحطم بالفعل الرقم القياسي للألبومات الأكثر استماعا على “سبوتيفاي” في يوم واحد.

ومع ذلك، كان هناك جدل وانتقادات بشأن فيديو أغنية “ضد البطل”، الذي كتبته وأخرجته سويفت.

ونشرت سويفت تغريدة عند إصدار الفيديو قالت فيها: “شاهدوا سيناريوهات الكوابيس وأفكاري الفضولية”.

وكتبت أماندا ريتشاردز، وهي كاتبة مقيمة في نيويورك، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها: “لماذا تعتبر السمنة مرادفا للفشل؟”.

وكتبت في نشرة إخبارية خاصة بها على الإنترنت: “أنا متأكدة من أن هناك الكثير من الفروق الدقيقة في تجربة تايلور الشخصية، لكن هذه الفروق الدقيقة ليست هي ما تحصل عليه من هذا المشهد – وبدلا من ذلك، فإنك تحصل على تذكير سريع آخر بأن كونك بدينا هو شيء مروع يجب أن تشعر به”.

وأضافت: “بصراحة، نحن لسنا بحاجة إلى المزيد من هذه الأشياء”.

صدر الصورة، TAYLOR SWIFT

التعليق على الصورة،

حذف هذا المشهد من الأغنية

ومع ذلك، أثنى آخرون على المغنية الأمريكية وأعربوا عن دعمهم لها، إذ قال الكثيرون عبر الإنترنت إنها كانت ببساطة تعبر عن تجربتها الخاصة مع صراعات تتعلق بشكل الجسد.

وكتب أحد مستخدمي تويتر: “أخيرا عندما تتحدث عن مخاوفها، جعلوها تشعر وكأنها يتعين عليها أن تصمت ولا تتحدث عنها مرة أخرى، أنا أكره هذا العالم”.

وقالت صني هوستن، التي تشارك في تقديم البرنامج الحواري الأمريكي “ذا فيو” (وجهة النظر)، إن النقاد “لم يفهموا المغزى”.

وأضافت: “لقد كانت تصف تجربة شخصية، وبصراحة تامة، فهذه تجربة شخصية تمر بها الكثير من النساء”.

وكانت سويفت، الفائزة بجائزة غرامي 11 مرة، تتحدث بصراحة في الماضي عن معاناتها من شكل جسدها واضطراب الأكل. ويحتوي الفيلم الوثائقي الذي أنتجته نتفليكس عن سويفت، والذي يحمل اسم “ميس أميريكانا”، على مونتاج من التعليقات المهينة حول مظهرها – مما يسلط الضوء على التدقيق الشديد الذي تواجهه.

وأعلنت منظمة “بيت” الخيرية لمواجهة اضطرابات الأكل في المملكة المتحدة، عن ترحيبها بتعديل الفيديو.

وقال توم كوين، مدير الشؤون الخارجية في المنظمة: “عندما تختار شخصيات عامة مثل تايلور سويفت التحدث عن رحلاتها مع اضطراب الأكل، يمكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي”.

وأضاف: “ومع ذلك، فإننا نحثهم أيضا على الانتباه إلى التأثير الذي يمكن أن تحدثه تصوراتهم، وعلى أن يفعلوا ذلك بحذر”.

وتعد سويفت أحدث المشاهير الذين تعرضوا لضغوط لإجراء تغييرات على أعمالهم مؤخرا.

ففي يونيو/حزيران الماضي، غيرت ليزو كلمات أغنيتها “غرلز” لإزالة كلمة مهينة، وبعد بضعة أسابيع فعلت بيونسيه نفس الشيء مع أغنيتها “هيتيد”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *