... التخطي إلى المحتوى

ت + ت – الحجم الطبيعي

يشهد غرب الولايات المتحدة هذه الأيام درجات حرارة قصوى بسبب موجة حر ناتجة عن نظام الضغط العالي في الغلاف الجوي الذي يحبس الهواء الساخن، وفق العلماء.

وتعرِّف السلطات الأمريكية موجة الحر على أنها ظاهرة تُلاحظ عندما تكون أدنى درجة حرارة مسجلة، لمدة يومين على الأقل، أعلى بـ85 في المئة من متوسط درجات الحرارة المسجلة في المنطقة شهري يوليو وأغسطس الماضيين.

منذ الستينيات في الولايات المتحدة، صارت موجات الحرارة أطول وأكثر سخونة وتكراراً بمرور عقد بعد آخر، وفقاً للبيانات الرسمية.

وتقول وكالة حماية البيئة الفدرالية (إي.بي.إيه): إن موجات الحرارة «زاد تواترها بشكل حاد، من متوسط موجتين حراريتين سنوياً خلال الستينيات إلى ست موجات كل عام خلال العقدين 2010 و2020».

وفي باكستان، واصلت حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية الارتفاع السبت مع تسجيل 57 وفاة جديدة، بينهم 25 طفلاً، فيما تشهد البلاد عملية إغاثة وإنقاذ على نطاق غير مسبوق تقريباً.

واجتمعت هيئة رفيعة المستوى تم تشكيلها لتنسيق جهود الإغاثة في إسلام أباد للمرة الأولى، بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف، لتقييم الكارثة. وتسببت الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في فيضانات أثرت على 33 مليوناً وأودت بحياة ما لا يقل عن 1265، بينهم 441 طفلاً.

وأثارت نسبة الأطفال بين الوفيات القلق. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة، إنه من المحتمل وفاة أطفال «آخرين كثيرين» بسبب الأمراض بعد الفيضانات.

في الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن الولايات المتحدة ستساعد بجيشها باكستان التي دمرتها فيضانات تاريخية.

وقال الناطق باسمها الكولونيل جو بوتشينو في بيان الجمعة، إن القيادة «ترسل بعثة تقييم إلى إسلام أباد لتحديد الدعم الذي يمكن أن تقدّمه وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة مساعدات التنمية (يو أس أيد) في إطار المساعدة الأمريكية لباكستان».

طباعة
Email




التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *