التخطي إلى المحتوى

أخبار 24 | نزاهة: ضبط قاضٍ أثناء تسلمه 500 ألف ريال رشوة مقابل السعي في إصدار حكم قطعي بالمدينة

آلاف المشاهدات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه لتظاهرات حديثة اندلعت في محافظة القطيف في شرق السعودية ضدّ السلطات.

نزلة برد أم كورونا؟.. أول عرض يكشف نوع إصابتك وينهي حيرتك

ويظهر في الفيديو حشد كبير من الناس، يرتدون زيّاً أبيض في شارع خلال الليل.

علاء عبد الفتاح “عاد لشرب الماء” ويتلقى “رعاية صحية”

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو قديم منشور منذ 10 سنوات على مواقع إخبارية، على أنها لتشييع رجل قُتل في مطاردة أمنية.

وجاء في التعليق المرافق “تظاهرات حاشدة من مواطني القطيف في السعودية”. وحصدت المنشورات آلاف المشاهدات والمشاركات على فيسبوك وتويتر.

ماذا نعرف عن القطيف؟

شهدت القطيف الواقعة في المنطقة الشرقية الغنيّة بالنفط، حيث تسكن غالبية الأقلّية الشيعية، اضطرابات أمنية متفاوتة الخطورة منذ 2011، تنسبها السلطات إلى “الإرهابيين” أو تجّار المخدرات.

ويشكل الشيعة بين 10 إلى 15 بالمئة من سكان المملكة البالغ عددهم 33 مليون شخص، حسب “فرانس برس”.

لم تنشر أي وسيلة إعلامية محليّة ذات صدقية أي خبر يتحدث عن خروج تظاهرات في شوارع القطيف، وصحفيو فرانس برس في السعودية لم يتلقوا معلومات أن القطيف شهدت أي تطورات من هذا النوع في الآونة الأخيرة.

الفيديو منشور قبل سنوات

وأظهر التفتيش عبر محركات البحث أنه منشور على يوتيوب في 30 سبتمبر 2012، على أنه من مراسم تشييع أشخاص قتلوا برصاص السلطات، وفقاً لناشري الفيديو الذي لم يتسنّ الثبتّ من ملابساته بدقّة.

لكن قبل ذلك بثلاثة أيام، أي في 27 سبتمبر 2012، أعلنت وزارة الداخلية السعودية بالفعل مقتل أحد المطلوبين الأمنيين في محافظة القطيف وأحد مرافقيه بعد أن أطلقا النار على رجال الأمن في بلدة العوامية.

ومجّرد نشر الفيديو قبل عقد من الزمن ينفي أن يكون لتظاهرات حديثة مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *