بيروت- “القدس العربي”: مرّ اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية من دون أن يحمل أي دعوة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة للانتخاب كما سبق ووعد، فيما يترقّب البعض الرد الذي سيدلي به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على الهجوم العنيف الذي شنّه زعيم “حركة أمل” في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر وقطع من خلاله الجسور بينه وبين العهد وبين أي امكانية للتوافق على ترشيح باسيل إلى رئاسة الجمهورية.
وكانت العلاقة بين الحركة والتيار هدأت نسبياً في فترة الانتخابات النيابية وقبلها علماً أنها شهدت صولات وجولات واتهامات متبادلة بالفساد وعرقلة عمل العهد ووزارة الطاقة كان أشدّها عندما وصف باسيل رئيس المجلس بـ”البلطجي”.
وعلى صعيد الملف الحكومي لم يرشح أي جديد بعد اللقاء الخامس الذي جمع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي برئيس الجمهورية ميشال عون، في وقت بقيت الهموم الحياتية والمعيشية في صدارة الاهتمام وبرزت مشكلة توفير الخدمات الحيوية للمواطنين، إذ بعد الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي بدأت تنقطع الاتصالات ومعها خدمة الإنترنت نتيجة إضراب موظفي هيئة “أوجيرو”، وإعلان رئيس نقابتهم أن الإضراب مستمر إلى أن يُتخذ القرار بتحسين الأوضاع.
التعليقات