... التخطي إلى المحتوى

الداخلية تعلن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالمواطن “مشهور الشمري” وتكشف عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبها

وزير المالية السعودي يصدر تعديلا على استقطاعات ضريبة الدخل لخدمات الاتصال الدولية

التعليق على الصورة،

قدم المدير التنفيذي السابق لجمعية الأمير تشارلز مايكل فوسيت استقالته على خلفية إدعاءات بتورطه في مساعدة ملياردير سعودي على الحصول على لقب شرفي مقابل تبرعات للجمعية

رُفعت أدلة جديدة على صعيد مزاعم الأموال مقابل الألقاب وأوسمة الشرف، المرتبطة بإحدى مؤسسات الملك تشارلز الخيرية، إلى هيئة النيابة الملكية في بريطانيا.

وترتبط تلك المزاعم بمؤسسة “برنسيز فونديشن” (مؤسسة الأمير تشارلز)، وهي مؤسسة خيرية أسسها الملك تشارلز الثالث عندما كان أميرا لويلز .

وفتحت هذه التحقيقات بعد تقارير نشرتها إحدى الصحف عن مزاعم بأن متبرعا سعوديا تبرع لمؤسسة الأمير مقابل مساعدته في الحصول على لقب شرفي.

وقال قصر باكينغهام إنه لن يعلق على تحقيقات تقوم بها الشرطة في الوقت الراهن.

ولم يصدر عن المؤسسة الخيرية المعنية بتلك الادعاءات أي تعليق على ذلك في البداية، لكنها أصدرت بيانا جاء فيه أن “ملفا رُفع إلى هيئة النيابة الملكية في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.

وقال البيان: “تستمر التحقيقات بينما لن ندلي بأي تعليقات أثناء تقدمها”.

وذكرت صحيفة صنداي تايمز أنه من المتوقع أن يقرر المدعون قبل عيد الميلاد إذا ما كان سيتم توجيه اتهامات لكن لم يتم القبض على أحد حتى الآن.

وتقدمت جماعة “ريبابليك” بشكوى لمحققي العاصمة ضد تشارلز وصديقه المقرب مايكل فوسيت في سبتمبر/ أيلول 2021 عقب نشر الأخبار عن تلك القضية.

ويواجه فوسيت، الذي استقال منذ ذلك الوقت من منصبه كرئيس تنفيذي لمؤسسة “برنسيز فونديشن”، اتهامات بأنه وعد الملياردير السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ بمساعدته في الحصول على لقب فارس والجنسية البريطانية.

صدر الصورة، KIRSTY O’CONNOR/PA WIRE

التعليق على الصورة،

أرسلت الشرطة البريطانية ملفا بأدلة جديدة في تلك المزاعم في 31 أكتوبر: تشرين الأول الماضي

وحصل محفوظ بالفعل على وسام الإمبراطورية البريطانية الشرفي في 2016 وسط مزاعم بأنه تبرع لتنفيذ مشروعات ترميم لصالح مؤسسة الأمير تشارلز.

ولم ترجح المزاعم المتداولة في هذا الشأن توجيه اتهامات للملياردير السعودي بارتكاب أي مخالفات.

وقالت الشرطة البريطانية في سبتمبر/ أيلول الماضي إنها حققت مع شخص في الخمسينيات وآخر في الأربعينيات من العمر تحدثا إليها وسط محاذير في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي، أي قبل يومين من وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي صعد بعدها الأمير تشارلز إلى سدة الحكم.

ويرجح أن الشرطة لم تتحدث مع ملك بريطانيا في هذا الشأن ولا طلبت منه التحدث فيه.

وعند فتح التحقيقات في فبراير/ شباط الماضي، صرح متحدث باسم تشارلز في كلارنس هاوس إن الأمير تشارلز، أمير ويلز في ذلك الوقت: “ليس لديه علم بالعرض المزعوم لألقاب الشرف والجنسية البريطانية مقابل التبرع لجمعياته الخيرية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *