التخطي إلى المحتوى

ينشغل الشارع السنّي بلقاء نواب مكوّنه تحت مظلة دار الفتوى بعد ظهر غد السبت، في توقيت أكثر من حسّاس وعلى أكثر من مستوى يعيشه اللبنانيون في زحمة كل هذه الإخفاقات السياسية والمعيشية. وكأنه لم يعد يكفي مشهد إقبال عائلات لبنانية وغيرها من السوريين والفلسطينيين الى التوجّه نحو البحر الذي يرون فيه “الصديق” الذي يلجأون إليه للتخلص من الكابوس الذي يعيشونه لكنه يخونهم ويبادلهم الغدر ويخطف أطفالهم في الكثير من المرات. وتكثر الأسئلة عن توقيت لقاء النواب السنة والرسالة التي يمكن أن تقدّمها الدار في زحمة كل هذه الانهيارات وعدم إيجاد الطبقة السياسية في السلطة أو الموالاة والمعارضة الحلول والعلاجات المنتظرة. وزادات الخريطة النيابية الجديدة المشهد تعقيداً والخشية من الآخر في ظل عدم قدرة الأفرقاء المعنيين على تأليف الحكومة ولا إيصال جلسات التشريع النيابية الى شاطئ الأمان حيث تترنّح الموازنة الى جانب أخواتها من قوانين ومشاريع بات إقراراها في حكم الضرورة بحسب مطلب…



ادعم الصحافة المستقلة

اشترك في خدمة Premium من “النهار”


ب 6$ فقط

(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)


إشترك الأن

الكلمات الدالة


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *