... التخطي إلى المحتوى

الشارقة: «الخليج»

تشارك كل من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، وكيم كامبل، رئيسة وزراء كندا السابقة، في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، في دورته ال 11 التي تقام في 28-29 سبتمبر/ أيلول الجاري بمركز إكسبو الشارقة، لتقدّما أبرز الرؤى المتعلقة بتحقيق التوازن بين الثقافات، والتأثير المتبادل للثقافة والاقتصاد، إضافة إلى أساسيات التواصل الحكومي مع الجمهور.

وتطرح المسؤولتان في الجلسة رؤيتيهما حول أهمية بناء العلاقات بين الثقافات على أساس الاحترام المتبادل، إضافة إلى التوظيف الجيد للخريطة الثقافية، بما يشكل مورداً لتطوير الإنتاجية في الأسواق العالمية ويفتح الباب أمام فرص جديدة في الاقتصاد الإبداعي، وآليات التواصل غير المقيد مع الجمهور، وضرورة الانفتاح التام على التفاعل معه.

وفي خطاب ملهم بعنوان «مستقبل الاقتصاد الإبداعي.. هل نحن مستعدون؟»، تطرح الدكتورة نيفين الكيلاني، رؤيتها حول أساسيات دمج الثقافة في الاقتصاد والتنمية، ودور الحكومات في تقديم خطط اتصال لتنمية دور الثقافة والقطاعات الإبداعية في التنمية.

إلى ذلك، تقدم كيم كامبل، خطاباً ملهماً بعنوان «أي نوع من الحكومات يحتاجه العالم؟»، تجيب فيه عن أسئلة ملحّة حول أسباب عدم إمكانية ترك الحكومات فراغاً في منظومة علاقاتها بالجمهور، وأفضل الوسائل والمنصات المستدامة الفعالة للتواصل مع الجمهور، وكيفية تحديد الحكومات أوليات مواطنيها لصياغة رسائلها.

على صعيد متصل، استضاف «المنتدى»، أكثر من 250 من الشباب والطلاب الجامعات ومديري العموم في جهات حكومية بالشارقة، في سلسلة من الورش والفعاليات التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، قبل الانطلاقة الرسمية للمنتدى.

وتستهدف الفعاليات الاستباقية، التي تتوزع على 11 ورشة تختتم أعمالها في 27 سبتمبر الجاري، تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإدارة عملية الاتصال الحكومي باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات المتاحة وفي مختلف الأوقات، خصوصاً في أوقات الأزمات والطوارئ، يقدمها خبراء ومتخصصون في مجالات: إدارة قضايا المجتمع، واستخدام الإنفوغرافيكس والذكاء الاصطناعي والميتافيرس في خدمة الاتصال الحكومي، وغيرهما من المواضيع المتعلقة بالاتصال الحكومي.

بدأت الفعاليات الاستباقية ببرنامج COMMS، الذي انطلقت فعالياته 19 سبتمبر وتختتم اليوم (22 سبتمبر)، والذي يستهدف تطوير المهارات المهنية للعاملين في مجال الاتصال الحكومي والخريجين الجدد في مجال الاتصال، من خلال 6 ورش عمل تفاعلية وتطبيقية.

وخلال الفترة من 26 إلى 27 سبتمبر، تنعقد 5 ورش إضافية.

وللمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يتم تنظيم «تحدي عوالم المستقبل» بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الشارقة ضمن الفعاليات الاستباقية المُنتدى.

ويركز التحدي على علاقة الذكاء الاصطناعي بالأجيال الناشئة.

وسيختار الحكام يوم 28 سبتمبر الفريق الفائز بالتحدي لنيل إحدى فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن فئة «أفضل تحدي لمبادرات المستقبل في الاتصال الحكومي»، وسيتم الإعلان عن الفريق الفائز وتكريمه خلال اليوم الأخير من أعمال المنتدى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *