التخطي إلى المحتوى

أبوظبي (الاتحاد)

وقع متحف اللوفر أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القائم بينهما في مجالات أبرزها التعليم والأبحاث وتطوير المواهب والبرامج والعروض الفنية. 
إلى ذلك، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «تحتفي مذكرة التفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي بالتطور المستمر لشراكتنا، وتمنحنا دفعة إضافية للمضي في تحقيق رسالتنا المتمثلة في سرد قصص الروابط الثقافية بين مختلف الحضارات عبر التاريخ من خلال معارضنا وبرامجنا التعليمية والثقافية». وأضاف: «تمهد المذكرة الطريق للمشاركة في مبادرات خلاقة تفتح آفاقاً أوسع للإلهام والإبداع أمام الطلبة والفنانين والباحثين والمعلمين وجميع العاملين والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية في الإمارات. وأكدت مشاريعنا الثنائية حجم ما يجمعنا من قيم ورؤى»، مضيفاً: «نثق بأن المذكرة ستساهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة». 
من جانبها، قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: «شراكتنا مع متحف اللوفر أبوظبي أعمق من مجرد استضافة الندوات وورش العمل والبرامج الثقافية، إذ تنهض المتاحف والجامعات بأدوار محورية في المجتمعات يكمل أحدها الآخر، باعتبارها صروحاً للعلم والاستكشاف والحفاظ على الإرث الثقافي الإنساني»، مضيفة: «نتطلع إلى مواصلة العمل لتعزيز مكانة أبوظبي عاصمة للثقافة، والمساهمة في تشكيل قادة المستقبل في شتى مجالات الفنون عبر توفير منصة لتبادل الأفكار». 
وتحدد مذكرة التفاهم آليات التعاون بين الجانبين، ومنها تبادل الأساتذة والموظفين والطلاب، وإحياء الفعاليات الثقافية.

مشاريع ناجحة
نظم متحف اللوفر أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي سابقاً مشاريع ناجحة منها ندوة «المتاحف بإطار جديد» الافتراضية التي بحثت تحديات ومسؤوليات المتاحف خلال جائحة كوفيد-19، والمنتدى الخليجي الصيني في جامعة نيويورك أبوظبي، إلى جانب حوارات احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيس الجامعة. وتتضمن قائمة مشاريعهما المشتركة أيضاً معرض فن الخط والجداريات الرقمي «كاليغرافيتي»، وأمسيات «إيقاعات على السطح» الشعرية والموسيقية في اللوفر أبوظبي، وثلاثة عروض للرقص الحديث من أداء آكاش أوديدرا، وعرض المنسق الموسيقي «دي جي سبوكي»، وورشة عمل تاريخ الفن، إضافة إلى تعاون علماء وأكاديميين من جامعة نيويورك أبوظبي مع خبراء الحفظ والترميم بمتحف اللوفر أبوظبي في مشروع لدراسة تأثر الأعمال الفنية بعامل  الزمن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *