التخطي إلى المحتوى

في حفل اقتصر على عدد محدود من المدعوّين والحضور، عقد قران العروسين داليا جنبلاط وجوي الضاهر، مساء الجمعة في قصر المختارة.

وفي المناسبة، ألقى والد العروس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كلمة وجدانية، قال فيها: “منذُ عامٍ على ما أعتقد، دخلا عليّ، ورأيتُ في عيونهما سؤالاً، فاستبقتهما وقلتُ لهما: عندما تقرران فأنا جاهزٌ. سيرا ولا تخافا. وهكذا كان. وعلى مشارف الإنتخابات، سألني جوي إذا كان من الأفضلِ تأجيلَ الحدثِ الى ما بعد الإستحقاق وظروفِهِ وضغوطه، وهكذا كان أيضاً. كم قدّرتُ له هذهِ الإشارة”.

وأضاف: “الأسبوعِ الفائت، السبت 10 أيلول 2022، إجتمعت عائلتا الضاهر وجنبلاط، والشاهدان أنطونيو فرنجيّه وسارة سنو، وحضر نائب رئيس بلديّة من ضواحي ليماسول السيد ستافروس المكلفُ عقدَ القران، وجرى الزواجُ المدني في حضورِ الصديقة هلا فرنجيّه، والسفير رامز دمشقيّة وزوجته السفيرة كلود الحجل. وهكذا إكتملَ الأمر”.

وخاطب العروسين، قائلًا: “قد تسمعان كلاماً مغرضاً أحياناً أو جارحاً من خلالِ الهمسِ عبرَ التخريبِ الإجتماعي أو ما شابه. لا تكترثا. أنتما أقوى وأسمى من الرد والمستقبل لكما.

وحدي أتحمّلُ وزرَ الماضي وتبعاته، وقد قمتُ ببعضٍ من المراجعةِ… ومع البطريرك صفير عقدنا المصالحة هنا برعايتِهِ. وإنني على إستعدادٍ لأي مساءلةٍ أو نقدٍ ذاتي مجدداً إذا لزمَ الأمر. ومن كانَ منكم بلا خطيئةٍ، فليرجُمها بحجر…

وكُل بني آدم خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوّابون”.

كذلك توجّه إلى “مشايخ آل الضاهر وصحبكم الكريم، إلى عائلتي العزيزة، الى زوجتي الحبيبة نورا، إلى أم العروس جيجي، إلى تيمور وديانا وسابين وفؤاد، إلى أصلان، إلى خالتي ناظمة أرسلان، إلى الأحباء والأقارب من آل جنبلاط وآل أرسلان ومن آل الشواف والشرباتي وYeroulanos والكيلاني، إلى السيدة عايدة سركيس التي إحتضنتني في بيتِها مع زوجِها يوسف أثناء ثورة 1958 قبل أن أعودَ إلى المختارة”، مضيفاً: “كم كانت ذكرياتٌ جميلةٌ بين الحازميّة والعرزال في بطمة، إلى أصدقاءِ الطفولةِ في المختارة، سلمان ووهيب، جورج وسمير، الى اللواء العرم، النواب الكرام، الرفاق الحزبيين من دون استثناء والأصدقاء والحضور جميعاً، إلى ابو راشد، إلى جميع المرافقين والعاملين في المختارة وبيروت، إلى الحبيبة داليا من صفوفِ الحضانةِ في “الكوليدج” عند مدام خوري والدروس الخاصة مع دلال ناصيف إلى رحابِ حارةِ الست الكبيرة، وكم من ستٍ كبيرةٍ عرفت المختارة، وكيف إذا رافقها شريكها جوي بيار الضاهر؟”.

وتمنّى “أن تكونَ هذهِ المناسبةُ جامعةٌ للمحبةِ وللخيرِ، ومبروكٌ لنا جميعاً”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *