التخطي إلى المحتوى

 دشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، “شجرة السلام”، التي أهداها إلى “أم الفرسان” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، وفاءً وعرفاناً بجهودها الرائدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار، ومد جسور المحبة بين النساء من مختلف الثقافات والمعتقدات والأعراق، وتخليداً وتقديراً لدورها في تعزيز الوحدة والسلام والتسامح والوئام بين الأفراد والمجتمعات، وهي رمز وحدة جميع الناس الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر الحفل الذي أقيم على هامش المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، في حديقة “أم الإمارات” بأبوظبي، الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، وسمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة هيدفا سار سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وسعادة المستشار الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح، مستشار شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الكويتية، ومعالي لولوة العوضي مستشارة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين، والسيدة معاني بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، المدير العام للتنمية الأسرية، رئيسة لجنة حماية الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، والسيدة نجاة دهام العبدالله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، وعدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة مسؤولي المؤسسات النسائية من مختلف دول العالم.

كما حضر الحفل لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومعالي عاطفة جهجاجا رئيسة جمهورية كوسوفو السابقة، وعدد كبير من الشخصيات النسائية.

وفي ختام الحفل قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ترافقه سعادة نورة خليفة السويدي؛ بتدشين شجرة السلام والتقاط الصورة التذكارية. ويعد الاحتفال بتدشين شجرة السلام هو بمثابة رمز للعطاء المتواصل وللمحبة والسلام والوئام، ولعل أبرز من يمثل هذا الرمز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الداعم الأكبر للمرأة الإماراتية إلى جانب قيادتنا الرشيدة، فقد جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، من خلال تعزيز مشاركتها بصورة كاملة وفعالة وجادة بمبادرات حيوية في جميع جوانب الحياة، باعتبارها شريكاً رئيساً في نهضة مجتمعها وتطوره، ولا تقتصر هذه المبادرات على تعزيز دور المرأة الإماراتية فحسب وإنما على مستوى العالم كله، وفي مجال حيوي ومهم للعالم وهو مجال الأمن والسلام.

وإيمانًا منها بأهمية تمكين المرأة، أطلقت “أم الإمارات” العديد من المبادرات المستمرة والمتواصلة التي تؤكد على قدرات ومهارات بنات الإمارات في خدمة وطنهن في المجالات كافة، وقدرة المرأة بشكل عام في المساهمة بفاعلية لتحقيق تقدم مجتمعها ورفعته، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للعالم أجمع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *