التخطي إلى المحتوى

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت، إن العقوبات الأميركية لا تمنع صهره ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل من الترشح للرئاسة.

وأضاف عون الذي كان يتحدث في مقابلة مع وكالة “رويترز” السبت، قبل يوم واحد من مغادرته قصر بعبدا الرئاسي: “نحن نمحوها بمجرد انتخابه”، في إشارة للعقوبات الأميركية المفروضة على وزير الخارجية السابق جبران باسيل.

وحذّر الرئيس اللبناني من “فوضى دستورية” بسبب الشغور الرئاسي مع عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد وفي ظل حكومة تصريف أعمال يتهمها بأنها غير كاملة الصلاحيات.

ومن المقرر أن يغادر عون القصر الرئاسي في بعبدا الأحد، قبل يوم من انتهاء ولايته التي استمرت 6 سنوات.

ولم تفلح 4 جلسات انتخابية في انتخاب رئيس في ظل انقسام البرلمان بصورة غير مسبوقة بعد انتخابات مايو، إذ لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.

توقيع على قوانين

ووقع عون السبت على قوانين أقرها مجلس النواب في الآونة الأخيرة، بما فيها ذلك المتعلق بتعديل قانون السرية المصرفية.
          
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن عون وقع أيضاً على قانون ينص على “آلية لفتح الاعتمادات والصرف الخاصة باتفاقية القرض المقدم من البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار أميركي لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة لتأمين إمدادات القمح”.
          
وأضاف البيان أن أحد القوانين التي وقعها الرئيس يقضي بالموافقة على إبرام اتفاقية قرض بين بلاده والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتنفيذ مشروع تعزيز استجابة لبنان لجائحة كورونا.
          
وكان البرلمان اللبناني أقر في وقت سابق هذا الشهر قانون رفع السرية المصرفية بعد مناقشته بشكل موسع وإدخال تعديلات عليه.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *