... التخطي إلى المحتوى

ووقعت الحادثة ليل السبت الأحد في بلدة “غيرمنتاون” في ولاية فيلادلفيا، حيث يرتفع معدل الجريمة بشكل مقلق، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وتظهر اللقطات رجلا يبلغ من العمر 29 عاما يقف بجانب سيارته في محطة الوقود وأمامها شاحنة بيضاء صغيرة (فان)، وفجأة خرج ملثمون من السيارة مشهرين سلاحهم.

وحاولوا الهجوم على الرجل، الذي تمكن من الفرار إلى متجر ملحق بالمحطة، حيث كانت تعج بالمتسوقين، فعاد اللصوص أدراجهم وسرقوا سيارته، كما غادر قسم منهم في الشاحنة الصغيرة في اتجاهات مختلفة.

 وقال أحد شهود العيان لقناة “إي بي سي 6” المحلية: “بدا الأمر وكأنه قادم من فيلم، بسبب ذلك الرجل الذي قفز على السيارة”.

ولم تجر الشرطة الأميركية أي اعتقالات حتى الآن على خلفية الجريمة.

 وربما يكون السياق العام هو الأكثر أهمية، إذ شهدت ولاية فيلادلفيا زيادة في الجريمة، ويحمّل البعض المدعي العام في المدينة لاري كراسنر جزءا من المسؤولية، علما بأن المدعي هو كبير مسؤولي إنقاذ القانون هناك.

ويقولون إنه منذ توليه منصبه في عام 2018 أجرى عدة تغييرات تعبر عن توجهات ليبرالية مثل خفض عدد نزلاء السجون ومدد السجن.

وعلى سبيل المثال، فرض هذا المسؤول 29 ألف سنة أقل كعقوبات سجن مقارنة مع سلفه.

وبعدما تمت إعادة انتخابه عام 2021، خفّض عدد نزلاء السجون بنسبة 40 في المئة، وأوقف ملاحقة الذين يجري ضبطهم بتهم بسيطة مثل حيازة كمية قليلة من المخدرات.

ويبدو أن ذلك أدى إلى نتائج سلبية مثل ارتفاع جرائم السرقة بنسبة 34 في المئة، العام الجاري، بزيادة قدرها 1154 عن العام الماضي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *