التخطي إلى المحتوى

في ظل «حرب مستعرة» بين الحكومة والمعارضة في تل أبيب

عكس لبنان أمس (الاثنين) أجواءً إيجابية فيما يتعلق بمسألة ترسيم الحدود البحرية بينه وبين إسرائيل، معلناً أنه يتوقع «اتفاقاً خلال أيام» ينهي أزمة تقاسم الثروات الغازية في البحر.

وترأس الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا أمس، اجتماعين، كان الأول تقنيا – استشاريا حضره خبراء مدنيون وعسكريون، بحث خلاله العرض الخطي الذي تسلمه قبل أيام من المفاوض الأميركي آموس هوكستاين. ثم عقد عون اجتماعاً مع رئيسي البرلمان نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ثم انضم الفريق التقني – الاستشاري إليهم.

وبعد الاجتماع، اختصر بري الأجواء بتصريح قال فيه: «قمحة ونصف… الموقف واحد وموحد»، فيما أكد أن «الأمور متجهة نحو الطريق الصحيح»، مشدداً على أن «موقف الجميع في لبنان موحد بشأن هذا الاتفاق، وذلك من أجل مصلحة البلد».

بدوره، أمل نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، المكلف من عون متابعة الملف، بأن «يكون الرد اللبناني في يد هوكستاين غدا (اليوم) على أبعد تقدير». وتابع «إذا أُخذ بالملاحظات كما اتفقنا عليها نتكلم عن أيام للتوقيع، وليس أسابيع».

وفي تل أبيب، دخلت الحكومة والمعارضة في حرب يهودية داخلية مستعرة حول شرعية التوقيع على اتفاق الغاز مع لبنان قبيل الانتخابات البرلمانية. هاجم وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أنه في حال فوزه بالحكم فسيبطل اتفاق الغاز «لأنه يلحق ضرراً استراتيجياً بأمن دولة إسرائيل».
… المزيد


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *