التخطي إلى المحتوى


08:08 م


الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

كتب – محمد عمارة:

كشف مصدر طبي مُطلع على صلة بحالة الفنانة شيرين عبدالوهاب، عن طبيعة كواليس التعامل معها خلال الأيام الماضية داخل أحد المستشفيات الخاصة في علاج الأمراض النفسية والإدمان.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الأيام الأخيرة شهدت تحسنا في الحالة الصحية والنفسية لشيرين عبدالوهاب عن الأيام الأولى لدخولها المستشفى، إذ بدأت تتفاعل مع الفريق الطبي في الحصول على السوائل وقليل من الطعام، معتبرا ذلك “أمر جيد في حد ذاته”.

لكن المصدر أوضح أنها تشتكي من آلام في “المعدة والأسنان”، على إثر المادة المُخدرة التي كانت تتعاطها وأثرت سلبًا عليها.

وعن تفاصيل علاجها، أضاف: “الكلام معاها دلوقتي إن أخوكي عارف مصلحتك، لكنها ترفض مقابلة شقيقها بشكل تام، ولا يوجد تعاون معه”.

وشدد المصدر على استيائها من طريقة دخولها المستشفى: “مستاءة جدا من الطريقة وبتقول أنا المفروض متعاملش كده، مش شيرين اللي مفتروض تتشحن كده، وأنتوا كبرتوا الموضوع، أنا عارفة إننا غلطت وكان يومين وهرجع عن اللي بعمله، واللي متابعين حالتي عارفين كده لأننا كنت في أزمة”.

ولفت إلى أن تشخيصها الطبي أنها تعاني من أزمة نفسية نتيجة “اضطراب الشخصية الحدية بجانب اكتئاب الانسحاب والشتاء”.

وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن شيرين تابعت رسالة الإعلامي عمرو أديب لها وضرورة إنقاذها والوقوف إلى جانبها، وعلقت على ذلك بالقول “حبيبي يا عمور”.

كما تفاعلت مع رسالة الفنانة ماجدة الرومي، والفنانة سميرة سعيد، وفق المصدر.

وعن مقر علاجها، أوضح المصدر أنها تقيم في بجناح منفصل داخل قسم تعالج فيه منفردة ولا يوجد مرضى معها، ويتم غلقه بباب حديد، ويُسمح لها بمشاهدة التلفزيون لوقت محدد كنوع من التحفيز والتشجيع لها.

لكن لا يُسمح لها بالتواصل عبر الهاتف، حسبما أكد المصدر.

وأشار المصدر إلى أنها تعتقد أن هناك انتقادات لاذعة لها من جمهورها: “بتسأل الناس بيقولوا عليا ايه؟ لأن عندها صورة إن الناس بتقول عليها كلام وحش، زعقت وقالت للمعالجين إنتوا مش حاسين باللي أنا حاسه بيه ومعترضة على التعامل معها بهذا الشكل، بتقول أخرج وأنا عارفة هعالج نفسي إزاي”.

وأضاف: “بتقول للمعالجين كمان أنتوا مش فاهمني ولا عارفين التعب اللي أنا فيه، وتشعر أن الطبيب النفسي مخادع ولا تحصل على الأمان معهم، وبالتالي مش متفاعلة في تلقي البرامج العلاجية”.​

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *