التخطي إلى المحتوى

كشف نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، هنيبعل القذافي، “أنني رهينة اعتقال سياسي وابتزاز وقرار احتجازي مسيّس”، مشيرًا إلى أنه “لم تخصص لي أي محاكمة ولم ألتق أي قاض منذ عام 2016”.

ولفت، في رسالة لقناة “الحدث”، إلى أنّ “معمر القذافي لم يلتق بالسيد موسى الصدر وكان وقتها في سرت، ورئيس وزراء ليبيا السابق عبدالسلام جلود كان مسؤولًا عن ملف لبنان خلال فترة اختفاء موسى الصدر”، موضحًا أنّ “عبدالسلام جلود استقبل موسى الصدر في طرابلس قبل اختفائه، ولا يوجد لدي أي معلومة لتقديمها بشأن اختفاء موسى الصدر”.

وأكد القذافي، أن “موسى الصدر اختفى في روما”، موضحًا أنه “لا يوجد لدي أي معلومة لتقديمها بشأن اختفاء موسى الصدر”، لافتًا إلى أنه “لا يوجد ما يؤكد اختفاء موسى الصدر في ليبيا”.

وعن تفاصيل اعتقاله ذكر القذافي، أنه “اختطفوني من داخل سوريا وأدخلوني عنوة إلى لبنان عبر معبر غير شرعي واحتجزوني تعسفيًا في سجن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، وقيدوني بأغلال حديدية وعذبوني في منزل من يدعى جعفر”. ورأى أن “ثمة تنسيق حدث بين الخاطفين ومن يعمل رسميا لدى الدولة اللبنانية”.

وأشار إلى أنّ القاضي المحقق في اختفاء موسى الصدر حسن الشامي، “زارني في سجني وقال إنه قاض يحقق في اختفاء موسى الصدر، الشامي دوّن ملاحظات ثم خرج للإعلام ونسب لي تصريحات لم أقلها”، معتبرًا أنّ “من خطفوني وعذبوني وانتهكوا حدود لبنان وسوريا طلقاء، ولم يحاكموا حتى الآن”.

واعتبر أنّ “حركة أمل قاتلت في لبنان بالسلاح والذخيرة من المال الليبي، وأي رصاصة أطلقتها حركة أمل نحو إسرائيل من لبنان إلا وعليها توقيع القذافي”، مطالبًا بـ “لجنة تحقيق خاصة من مجلس النواب اللبناني ومحاكمة علنية أمام المجتمع الدولي”، كما شدد على أنه “على حركة أمل أن تعلن موقفها إما أنهم مع ما يحدث لي أو أنها ضده”، وعلى المرجع العراقي علي السيستاني وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر “تحديد موقفهما مما يقترف في حقي باسم الشيعة”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *