... التخطي إلى المحتوى


11:06 م


السبت 27 أغسطس 2022

كتب- محمد عبيد:

فاجئ الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، راكبا مصريا يدعى أحمد المحلاوي باتصال هاتفي فور وصوله من الخارج، بعد تلف حقائبه في مطار القاهرة الدولي، واعتذر الوزير للراكب وأكد له أن شركة مصر للطيران ستتواصل معه لتعويضه عن الأضرار التي لحقت به، ونشر المحلاوي المكالمة الهاتفية بينه وبين الوزير على صفحته الشخصية في “الفيسبوك”.

وقال المحلاوي في “فيسبوك”: “وصلت أمس إلى مطار القاهرة الدولي على رحلة شركة مصر للطيران، وعند وصولي إلى المطار اتجهت لاستلام حقيبة السفر الخاصة بي من على سير الحقائب، وعند رؤية حقيبتي صُدمت صدمة كبيرة جدًا لرؤية حقيبة السفر تالفة تمامًا هي وكل محتوياتها، وعلى الفور اتجهت إلى موظف خدمة الأمتعة بالمطار التابع للشركة وأجريت محضرا بالواقعة لإثبات الحالة التي كانت عليها الحقيبة، وأيضا قمت بتقديم شكوى لإدارة مطار القاهرة الدولي، ثم بعد ذلك غادرت المطار متجها إلى بيتي”.

وتابع المحلاوي عند وصولي للبيت مباشرة تلقيت مكالمة من رقم (غير معروف)، وعند فتح المكالمة قال لي المتحدث بالحرف “الدكتور أحمد المحلاوي معايا – رديت بنعم يا فندم فقال لي مع حضرتك الفريق محمد عباس وزير الطيران “وأنا بعتذر بشدة لحضرتك عما حدث لحقيبة سفرك”، و”أصدرت أوامر للمسئولين بشركة مصر للطيران بأن يقوموا بتعويضك عما حدث تعويضا ماديا ومعنويا لأن هدفنا بوزارة الطيران وشركة مصر للطيران (الشركة الوطنية) في ضوء اتجاه الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس هو رضاء وسعادة العملاء وجميع المتعاملين وتقديم خدمة بأعلى مستويات الجودة العالمية للمواطن المصري”.

وقال المحلاوي بعد إغلاق المكالمة تلقيت ثلاثة مكالمات من ثلاث مسئولين بشركة مصر للطيران وهم (أيمن الحكيم مدير إدارة الشكاوى، وليلى فهمي مدير خدمة العملاء، وأحمد عبد المرضي مدير خدمة الأمتعة) وقالوا لي جميعا أن الشركة بتعتذر بشدة لحضرتك عما حدث، وأن الشركة ستعوض حضرتك بأي تعويض يُرضيك ماديا ومعنويا مهما كان، وأهم شئ هو رضاء وسعادة عملاء شركة مصر للطيران.

وأضاف المحلاوي الدرس المستفاد هو: “أن مصر بالفعل تتغير للأفضل ولم يحدث من قبل بأي دولة في العالم أن وزير يتصل بنفسه بالمواطن بعد تقديم شكواه بدقائق معدودة ليعتذر له.. وهذا يثبت بأن القيادة السياسية لمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تختلف عن أي عصور مضت وترفع شعار المواطن المصري أولا وأبدا ودائما”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *