... التخطي إلى المحتوى

لفت وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام إلى أن “أرضية الإنماء موجودة في طرابلس والشمال”، وقال: “نحن على أبواب مرحلة سيدخل لبنان فيها نادي الدول النفطية والغازية وهناك مصفاة موجودة وأنابيب ممدودة وتحتاج بدورها الى تطوير وإعادة تأهيل ليكون لها دور في مسألتي النفط والغاز وهي متواجدة أيضاً في منطقة لوجستية في شرق المتوسط وتضم منطقة إقتصادية ومرفأ ومطار”.

كلام سلام جاء خلال زيارته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، إذ قال بالنسبة لمشروع تشييد إهراءات القمح والحبوب على أرض مرفأ طرابلس إن “الشراكة مع غرفة طرابلس في المتابعة المستمرة لكي يبصر هذه المشروع الحيوي النور”، وقال: “طالما أنا موجود في موقع المسؤولية لن أتاخر عن متابعة هذا المشروع. ونحن على تعاون وتنسيق دائم مع وزارة الأشغال بشأنه لا سيما أن الأرض تبلغ مساحتها 36 ألف متر مربع ويتوفر لها الدعم الخارجي، فلا يجوز التأخر في تشييدها، علما أن لبنان يحتاج الى الأمن الغذائي كما يحتاج الى مخزون إستراتيجي يبدد الخطر اللاحق به. ونحن منفتحون ونرحب بالدعم المتوفر لا سيما ان الرئيس دبوسي قد أكد مراراً وتكرراً أن تشييد الإهراءات لا يتطلب سوى سنة واحدة وما علينا إلا أن نتلقف هذه الفرصة السانحة وأن لا نتأخر فيها وما علينا إلا أن نتوجه برسائل إيجابية بهذا الخصوص”.  

ورداً على سؤال حول الدور الذي تلعبه مختبرات مراقبة الجودة الى جانب المشاريع الداخلية في غرفة طرابلس الكبرى، قال سلام: “لا أخفي أنني عندما زرت الغرفة وإطلعت على مشاريعها الداخلية ذهلت بهذه المختبرات التي لا مثيل لها، وعلى مستوى لبنان لم أشهد يوما مثل هذه الجودة المتواجدة في موقع واحد وبشكل مركزي من إجراء فحوصات مخبرية ورقابة متشددة تطلبها وزارة الإقتصاد في تطبيق معايير السلامة الغذائية والتي تجري بأقل وقت ممكن، فضلاً عن مركز التطوير الصناعي لابحاث الزراعة والغذاء”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *