... التخطي إلى المحتوى

تراجعت أسعار البنزين في لبنان، اليوم الجمعة 9 سبتمبر/أيلول (2022)، بعد أن سجلت عدة ارتفاع خلال الأيام الماضية مقتربة من أعلى مستوياتها القياسية.

وشهدت أسعار الوقود في لبنان خلال الفترة الأخيرة عدة تعديلات إذ يجري تعديل سعر المحروقات من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا، في ضوء التقلبات الكبيرة في سعر الدولار وأسعار النفط العالمية.

عادت أسعار المازوت اليوم الجمعة لتسجل ارتفاعًا جديدا، مع تراجع أسعار البنزين في لبنان للمرة الأولى بعد 4 زيادات متواصلة خلال الأسبوعين الماضيين.

أسعار الوقود في لبنان

أظهر الجدول الجديد لأسعار المحروقات في لبنان، اليوم الجمعة، تراجع أسعار البنزين، وزيادة أسعار المازوت، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأعلنت المديرية العامة للنفط، التابعة لوزارة الطاقة والمياه، جدول أسعار الوقود، الذي شهد تراجع بنحو 16 ألف ليرة في سعر صفيحة البنزين، في حين زاد سعر صفيحة المازوت بمقدار 6 آلاف ليرة.

أسعار البنزين في لبنان
محطة وقود في لبنان – أرشيفية

وجاءت أسعار البنزين في لبنان والمشتقات النفطية المختلفة وفق الجدول الجديد، كالآتي:

  • تراجع سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان إلى 618 ألف ليرة.
  • تراجع سعر صفيحة بنزين 98 أوكتان إلى 633 ألف ليرة.
  • زيادة سعر صفيحة المازوت إلى 791 ألف ليرة.

* الصفيحة تساوي 20 لترًا، والدولار الأميركي يعادل 28 ألف ليرة، وفقًا لمنصة الصيرفة المعتمدة لاستيراد البنزين، ويبلغ سعر الصرف في السوق الموازية نحو 35 ألفًا و200 ليرة.

رفع الدعم عن البنزين

يشار إلى أن أسعار البنزين في لبنان يجرى دعمها جزئيا من قبل مصرف لبنان الذي يؤمن جزءًا من فاتورة استيراد البنزين وفقًا لمنصة صيرفة، على أن تؤمن الشركات الجزء المتبقي من أسواق الصرافة الحرة.

وخفض المصرف المركزي اللبناني في جدول تركيب أسعار المحروقات، نسبة الصيرفة من 40 إلى 20% وارتفعت بذلك نسبة غير المدعوم إلى 80%”.، في وقت يتم فيه تأمين كامل أسعار المازوت والغاز وفقًا لأسعار السوق الموازية.

يشار إلى أن أسعار البنزين في لبنان شهدت، خلال الأسابيع الأخيرة، عدّة تغيرات، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها يوم 5 يوليو/تموز الماضي؛ إذ وصل سعر صفيحة بنزين أوكتان 95 إلى 675 ألف ليرة، وسجلت صفيحة بنزين أوكتان 98 نحو 686 ألف ليرة.

مطالب أصحاب المحطات

من جهة أخرى، ناشد تجمع أصحاب محطات الوقود في الجنوب المعنيين بالتحرك الفوري لوقف النزيف بحق المحطات، متهمين وزارة الطاقة بأنها تتبع سياسة وتدخلات تهدف إلى ضرب المحطات.

وأكد بيان أصحاب محطات الجنوب أن الوضع يقوض أي فرصة لاستمرار عمل المحطات، في حال لم تلحظ عمولة المصارف ضمن الجدول، ولم يتم معالجة موضوع الجعالة- الجزء الذي يتم تأمين من قبل منصة صيرفة-، بما يؤمن استمرارية المحطات، والحفاظ على العمال، فضلا عن وجوب الاحتساب الدقيق لفوارق سعر صرف الدولار، وانعكاسها على سعر المحروقات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *