... التخطي إلى المحتوى

أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت جائزة أبوظبي، الدورة الأولى لبرنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار، بمشاركة أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والمجلس الاستشاري للأطفال في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. 
وثمنت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة جهود جائزة أبوظبي واختيارها لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والمجلس الاستشاري للأطفال ليكونوا سفراء للجائزة، مؤكدةً أن هذا الاختيار سيمثل دافعاً كبيراً للأطفال السفراء وتحفيزهم على المزيد من العطاء وعمل الخير واتباع الخطى التي سلكتها النماذج الوطنية المكرمة التي أخلصت في حب وطنها وإسهامها في رفعته وتطور مجتمعه.
وأشادت الفلاسي بالدور الكبير الذي تقوم به جائزة أبوظبي في ترسيخ قيم التفاني والعطاء والبذل في خدمة الوطن وإبراز وتكريم أصحاب الأعمال الخيرة ممن بذلوا ما بوسعهم في خدمة دولة الإمارات ومجتمعها.
وقال الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل وسفير جائزة أبوظبي: «تغرس جائزة أبوظبي حب الخير في نفوسنا، وتحفزنا على نشره في مجتمعنا، كما أوصانا أبونا زايد، رحمه الله. ويسعدني أن أكون أحد سفرائها في إطار برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار، الذي أُطلقت دورته الأولى هذا العام، لإشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية بهدف تشجيع أفراد المجتمع لترشيح أبطالهم، بمن فيهم الأطفال، ليكون لنا دور في رفد مسيرة هذه الجائزة الغنية بالمكرمين الملهمين الذين قدموا خدمات جليلة لمجتمع دولة الإمارات».
وتحدثت مثايل الصريدي، رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل وسفيرة جائزة أبوظبي، عن دور برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار قائلة: «أنا فخورة كوني سفيرة لجائزة أبوظبي التي تُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي ستكون له بصمة خاصة في تعزيز المشاركة المجتمعية للأطفال بهدف بناء جيل متسلح بالقيم الإيجابية».
وأكد ظاهر المهيري، نائب رئيس البرلمان الإماراتي للطفل وسفير جائزة أبوظبي، أن جائزة أبوظبي ترسخ الخير وتكرم أهله، ويبلغ عمر الجائزة اليوم 17 عاماً حصدت خلالها العديد من الترشيحات لأفراد ملهمين قدموا خدمات جليلة لمجتمع دولة الإمارات، واستحقوا التكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله. وأنا فخور لكوني سفيراً يمثل هذه الجائزة، وسأعمل على تشجيع أصدقائي لتقديم ترشيحاتهم.
 بدورها، أضافت مزنة المنصوري، عضوة في البرلمان الإماراتي للطفل وسفيرة جائزة أبوظبي: «تركز توجهات الحكومة في المرحلة الحالية إلى دعم ملف تمكين الطفل، واختيارنا لنكون سفراء ضمن برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار يجسد هذه الرؤية. أتطلع إلى تمثيل جائزة أبوظبي التي ترسخ قيم الخير والعطاء، وسأشجع أفراد عائلتي وأصدقائي وزملائي من مختلف الجنسيات على الترشيح فالباب مفتوح للجميع بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو المهنة».
وقالت أمل العامري عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي: «يشكل إطلاق برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار علامة فارقة في مهمتنا المتمثلة في تشجيع وإشراك كافة أفراد المجتمع، بمن فيهم الأطفال، لعمل الخير. ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مفهوم الخير والعمل المجتمعي لدى أجيال المستقبل لغدٍ أكثر تقدماً وإشراقاً لوطننا الغالي». وأضافت العامري: «أحد أهم العوامل المميزة لجائزة أبوظبي هو كونها جائزة شاملة ومتاحة للجميع، إذ يمكن ترشيح أي شخص قدم مساهمة إيجابية لمجتمع دولة الإمارات، بغض النظر عن عمره أو جنسيته أو مهنته. نحن ملتزمون بدعم مبدأ الشمولية بكافة تفاصيله، لذلك نحرص على تزويد سفرائنا الصغار بالموارد اللازمة لتمثيل جائزة أبوظبي في جميع أنحاء دولة الإمارات».

ربع مليون ترشيح
تلقت جائزة أبوظبي منذ انطلاقها خلال عام 2005 أكثر من ربع مليون ترشيح لشخصيات تنتمي إلى 135 جنسية. كما قدم المكرمون بالجائزة خلال السنوات السابقة إسهامات مجتمعية قيمة شملت الكثير من المجالات، منها الرعاية الطبية والتعليم والعمل البيئي، والثقافة، والتراث، وغيرها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *