... التخطي إلى المحتوى


أعلنت قيادة العمليات المشتركة فى العراق، فرض حظر التجول الشامل فى العاصمة بغداد ويشمل السيارات والمواطنين كافة اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الإثنين، وذلك بحسب بيان صحفى صادر عن قيادة العمليات المشتركة في العراق، حصلت اليوم السابع على نسخة منه.


وأعلن رجل الدين الشيعى فى العراق مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، اعتزاله العمل السياسى وعدم التدخل فى الشؤون السياسية بشكل نهائي.


وقال مقتدى الصدر، فى بيان صحفي، إنه سيتم إغلاق كافة المؤسسات، باستثناء المرقد والمتحف وهيئة تراث.


واستضاف الرئيس العراقى الدكتور برهم صالح، الإثنين، اجتماعاً ضم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضى فائق زيدان، لبحث المستجدات على الساحة الوطنية العراقية.


وأكد الاجتماع – بحسب بيان الرئاسة العراقية – أن الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطى والدستورى فى العراق هو واجب جميع العراقيين، كما هو واجب مؤسسات الدولة والقوى السياسية الوطنية، وأن الحوار البنّاء هو الطريق السليم لإنهاء كل الخلافات الحالية حفاظاً على مقدرات البلاد.


وجدد الاجتماع دعمه لدعوة رئيس مجلس الوزراء العراقى عقد جولة جديدة من الحوار الوطنى الأسبوع الحالى لبحث ومناقشة الأفكار والمبادرات التى تخص حل الأزمة الحالية، مجددة الدعوة للتيار الصدرى للحضور فى جلسة الحوار.


وشدد المجتمعون على التقدير العالى لطروحات الإصلاح على كل المستويات وتطوير عمل المؤسسات المختلفة ومحاربة الفساد، وضرورة أن يأخذ الحوار الوطنى مداه لمناقشة كل ما من شأنه ترجمة تطلعات الشعب العراقى الكريم إلى واقع فعلي.


ودعا الاجتماع كل القوى الوطنية العراقية إلى تحمل المسؤولية فى الظرف الحالى الذى تعيشه البلاد، بما يشمل اعتماد التهدئة على كل المستويات وإيقاف التصعيد السياسى بما يسمح بمناقشة مثمرة للحلول الآنية المطروحة، ومناقشة للوضع السياسى العام وتحسين بيئة العلاقات بين القوى السياسية المختلفة على قاعدة المصلحة الوطنية العليا، وعلى أساس مقتضيات الإصلاح بمستوياتها العديدة.


كما دعا الاجتماع إلى الإيقاف الفورى للتصعيد الإعلامى الحالى والذى يؤثر سلباً على مصالح البلد ويثير القلق بين الناس.


ووجه الاجتماع الشكر للفعاليات الاجتماعية والثقافية الوطنية الداعمة للحوار الوطنى ولجهود التهدئة والحل والتضامن بين أبناء الوطن الواحد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *