... التخطي إلى المحتوى

وأوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية أن أبرز هذه الاعتبارات هو الأمن الشخصي للرئيس بوتن.

وذكر بيسكوف: “هناك أمور يلزم أخذها في الحسبان بما فيها الاعتبارات الأمنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركة بوتن في قمة مجموعة العشرين”.

ولم يذكر ما هي الاعتبارات الأخرى.

ومن المقرر أن تعقد قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر المقبل.

وإذا ما شارك فيها بوتن، فستكون أول مناسبة دولية يلتقي فيها وجها لوجه مع نظيره الأميركي، جو بايدن، والقادة الغربيين الذين قاطعوه إثر اندلاع حرب أوكرانيا.

وفي يوليو الماضي، شارك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الاجتماعات التمهيدية للقمة، والتي حضرها أيضا نظيره الأميركي،أنتوني بلينكن.

ويترك تصريح بيسكوف الباب مفتوحا أمام مشاركة بوتن في القمة من عدمها، رغم أن مستشارا رئاسيا في إندونيسيا أكد مشاركة الرئيس الروسي في القمة.

ومنذ اندلاع حرب أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، سافر بوتن خارج الأراضي الروسية مرات عدة، إلى دول مثل إيران وطاجيكستان وتركمانستان، وهي دول ترتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا.

ويحيط بوتن تحركاته في الأماكن العامة وحول العالم بإجراءات أمنية مشددة، ويقدر عدد حراسه بنحو 9 آلاف.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تعرض لـ5 محاولات اغتيال، تم الكشف عنها في عام 2017.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *