... التخطي إلى المحتوى

عقد مجلس قيادة حركة
الناصريين الأحرار إجتماعه الدوري برئاسة الدكتور زياد العجوز تم خلاله مناقشة
مختلف الملفات المحلية العربية والإقليمية،
وتوقف المجتمعون على ما آلت إليه الأوضاع لدى الطائفة السنية
.

العجوز أكد أننا كطائفة سنية
لسنا بخير، نعيش حالة ضعف وضياع وذلك بسبب سوء إدارتها وقيادتها وعدم الإكتراث
بهموم ومشاكل وأوجاع أهلها، وأشار إلى أن معاناتنا كطائفة، سببه الأول والرئيسي يعود
إلى من يتولى زمام أمورها
. فنحن نعيش أياما صعبة
جدا.. لم نكن نتوقع لحظة أن نصل إلى هذا الدرك من الإهمال والإنتقاص والضياع
.

أضاف: نحن طائفة ضائعة مشتتة،
يحاول البعض أن يفرض نفسه ضمن واقع الفراغ الذي نعيشه وهو في الواقع مرفوض ومنبوذ
من طائفته قبل الطوائف الأخرى
.

كما تطرق العجوز الى إجتماع
النواب السنة في دار الفتوى قريبا، وقال، دار الفتوى يجب أن تكون جامعة، وحذار من
أن يسقط هذا اللقاء في فخ الضياع والتفرقة والشرذمة الذي تعانيه الطائفة
.. فإستحقاق إنتخاب رئيس جديد للجمهورية يتطلب توحيد الرؤية والقرار
الوطني الجامع، ولكن هناك ملفات شعبية ومعيشية وحياتية وحتى سياسية وأمنية أهم من
ذلك وتتطلب من دار الفتوى بما يفترض أن
تمثل، إتخاذ الإجراءات العملية الفوريةاللازمة لمواكبة ذلك
..

تابع: على دار الفتوى أن تكون
في صلب أي إستحقاق..فنحن لسنا ضيوفا على هذا الوطن..نحن من مؤسسيه ومن تاريخه
وأصالته
. نحن أهل الوحدة الوطنية
الصادقة الحقيقية..ولكننا في بلد مقسوم طائفيا، فلنستعيد هيبة أهل السنة والجماعة
، لنستعيد معا دورنا الوطني الحاضن.. فالضيم اليوم كبير، والوجع أكبر ولن نسكت عن
ذلك.. فلنعيد الإعتبار لأهلنا
.. علينا البدء بإصلاح أنفسنا
من الداخل لنستعيد موقعنا بعيدا عن الفولوكلورات الإعلامية
.. نحن حماة الدار، وخط الدفاع الأول عن طائفة العروبيين وأهل السنة، ولن
نسمح أن نكون ألعوبة بأيدي أحد
.

ختم قائلًا: “نحن أهل
السنة والجماعة لن نقبل أن نكون شهود زور في أي استحقاق.. ولن نرضى أن نكون مكسر
عصا
.. من لا يستطيع قيادة طائفة
العروبيين في هذه المرحلة الحساسة فليتنحى
جانبا. فطائفتنا ولادة، فيها خيرة القادة القادة، علينا الإضاءة عليهم وإعطائهم
الفرصة والدور اللازم
. اللهم أعطنا القوة لندرك
أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة والمترددين لن تقوى
أيديهم المرتعشة على البناء”.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *