الوفد الاقتصادي القطري استكمل جولته على المسوؤليين وبحث التعاون في جميع المجالات ومنها تعزيز العمالة اللبنانية في بلاده

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

التقى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في مكتبه في الوزارة وفدا اقتصادياً قطريا ضم ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والعمل والصحة والداخلية ومسؤولين عن غرفة التجارة والصناعة، وتم البحث في سبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية على المستويات كافة بين البلدين، مع التركيز على فرص الاستثمار والتعاون بين الشركات القطرية والشركات اللبنانية في مجال التجارة والخدمات.

‎وقال الوزير سلام: “التقيت اليوم وفدا قطريا برئاسة وزارة التجارة القطرية ضم مندوبين عن وزارة العمل والصحة والداخلية وغرفة التجارة والصناعة في قطر، وتداولنا في إمكان التعاون الاقتصادي بين بلدينا الشقيقين وخصوصا في موضوع توفير الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة وامكانات الاستثمار الواعدة بين البلدين في اطار استراتيجية اقتصادية طويلة الأمد. كما تم التشديد على تطوير التعاون بين الشركات في بلدينا وخصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية لما لذلك من مردود اقتصادي آمن على البلدين”.

المولوي

كما زار الوفد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، في مكتبه قبل ظهر امس.

وأبدى الوفد “استعداد قطر لاستقبال الكفاءات اللبنانية للعمل”، متمنين “إصدار حسن السيرة والسلوك للأشخاص الراغبين بالعمل في دولة قطر”.

وشدد الوزير مولوي على “التنسيق مع الجهات المعنية في قطر لتأمين المستندات اللازمة تسهيلاً لإجراءات الاقامة للبنانيين، فضلا عن التعاون الامني المشترك”.

الحلبي

كما زار الوفد وزير التربية والتعليم العالي عباس وشرح رئيس الوفد رغبة قطر في قطاعيها الرسمي والخاص باستقطاب الشباب اللبنانيين من أصحاب الكفاءات في اختصاصات متعددة للعمل في قطر ، بناء لتوجيهات واضحة من القيادة القطرية القاضية بتسهيل الإجراءات وذلك بفتح فرص العمل امامهم إن كان مباشرة قبل كأس العالم لكرة القدم وبعده.

كما زار الوفد القطري نقابة المهندسين وتم البحث في شؤون عامة وقضايا فرص العمل في مهنة الهندسة في كل الاختصاصات وأسواق العمل في البلدين.

بو حبيب

والتقي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب، وفدا قطريا برئاسة مدير ادارة الاستخدام ومدير مكتب وكيل الوزارة المساعد في وزارة العمل القطرية ناصر عبدالله المناعي ، وتم البحث في “اهمية مساهمة اللبنانيين من أصحاب الكفاءات والخبرات العلمية والمهنية، في تأمين نجاح استضافة قطر لحدث كأس العالم لكرة القدم المزمع في شهر تشرين الثاني المقبل، لما لهذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة من أهمية وقيمة مضافة للوطن العربي بأجمعه”.

كما تم التشاور بين الطرفين في” إمكان انشاء شراكات صناعية وتجارية وسياحية. وجرى الاتفاق على وجوب مواكبة وزارة الخارجية والمغتربين لهذه العملية، الى جانب درس امكان التعاون مع وزارة العمل لإنشاء منصة الكترونية للتسهيل على اللبنانيين الراغبين بالعمل في دولة قطر الشقيقة التقدم للوظائف المتاحة”.