... التخطي إلى المحتوى


الساعة 02:50 مساءً
| (هبه عثمان)

فنانة جميلة تألقت في بداياتها الا انها بالاخير، اختارت الاعتزال منذ 30 عاما، ومن وقتها لم يعرف الجمهور أى شيء يخصها، حتى أن البعض كان يسأل عنها باستمرار دون أن يجد أى إجابة.

 


والفنانة الجميلة “نسرين” التى خطفت لقب جميلة الثمانينات، حيث كانت فى تلك الفترة فتاة أحلام قطاع كبير من الشباب، هى من مواليد محافظة الدقهلية، واسمها بالكامل نسرين محمد أحمد عبدالسلام، وهى مولودة فى يوم 20 نوفمبر من العام 1955 ،

 

 

ولأنها كانت صاحبة حس فنى منذ الصغر، كانت رغبتها الأولى احتراف الفن، غيرأنها وفى سبيل إنجاز الحلم لم تلتحق بأى معهد متخصص فى التمثيل، والتحقت بالمعهد العالي للموسيقى.

 

ممثلة بالصدفة

بعد التخرج وللمصادفة شاهد أحد المخرجين “نسرين” واقترح عليها أن تعمل بالتمثيل لأنها صاحبة ملامح رقيقة تناسب أدوار الفتاة الرومانسية، وقد وجدت “نسرين” فى هذا الاقتراح وسيلة مناسبة لتحقيق حلمها القديم، فتغاضت عن شهادتها وقررت اقتحام الوسط الفنى كممثلة.

 


من الصور قد تتذكر لنسرين دورها المهم فى مسلسل “الشهد والدموع” لكنك بمزيد من البحث سوف تكتشف أنها شاركت فى عدد من الأعمال المهمة، سواء على مستوى الدراما أو حتى السينما، ومنها : “أبناء للبيع، الحفيد”.

 

زواج واعتزال

مع انتهاء العام الأول من التسعينات، ارتبطت “نسرين” بقصة حب جمعتها بالفنان الكبير محسن محيي الدين بعد اعتزاله، وقد قررت فى تلك الفترة هى الأخرى أن تعتزل وارتدت الحجاب.

 

 

 

ورغم أن زوجها عاد إلى الوسط الفنى من جديد، إلا أن “نسرين” أصرت على موقفها بأن تبقى بعيدة، حتى حين عرض عليها عدد من المنتجين فكرة عودتها بشروطها، رفضت وأصرت على أن تبقى بعيدا فى الظل.

 

ظهور مفاجئ بعد 30 سنة غياب

وقد عادت “نسرين” مرة أخرى إلى الأضواء بعد أن تداول البعض لها صورة حديثة صدمت الكل بعد أن زاد وزنها بشكل كبير للغاية، فيما أكد البعض الأخر من عشاقها أن ملامحها تغيرت بشكل لا يصدق وأن الزمن ورغم الأثار التى تركها على ملامحها إلا أنها ما تزال تحافظ على جمالها ورونقها حتى اليوم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *