... التخطي إلى المحتوى

أندرو هيل ودايلان هيلي هما من بين المحتجزين البريطانيين الذين أطلق سراحهم

صدر الصورة، Family/SWNS

التعليق على الصورة،

أندرو هيل ودايلان هيلي هما من بين المحتجزين البريطانيين الذين أطلق سراحهم

أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس إطلاق سراح خمسة مواطنين بريطانيين ضمن عشرة أشخاص كانوا محتجزين لدى القوات المدعومة من روسيا في شرقي أوكرانيا.

وقالت في بيان لها إن ذلك سينهي “أشهراً من الغموض والمعاناة بالنسبة لهم ولعائلاتهم”.

وشكرت تراس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمملكة العربية السعودية على مساعدتهما في تأمين الإفراج عن المحتجزين.

وأضافت بأنه “يتعين على روسيا أن تضع حداً للاستغلال القاسي لأسرى الحرب والمحتجزين من المدنيين لأغراض سياسية”.

وقالت الحكومة السعودية إن روسيا أطلقت سراح العشرة في أعقاب وساطة قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ويعتقد بأن المجموعة تضم مواطنين أمريكيين وبريطانيين وسويديين وكرواتيين ومغاربة تم إطلاق سراحهم في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وقال بيان من وزارة الخارجية السعودية إن “السلطات السعودية المعنية تسلمتهم ونقلتهم من روسيا إلى المملكة وتعمل على تسهيل الإجراءات من أجل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم”.

ولم يذكر البيان السعودي ما إذا كانت أوكرانيا قد أطلقت سراح أسرى روس في المقابل.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية صور ومقطع فيديو عن وصول الأشخاص المطلق سراحهم إلى المملكة السعودية.

من جانبها، قالت الخارجية البريطانية إنها لا يمكنها التعليق على البيان السعودي.

وكان من بين المطلق سراحهم المواطن المغربي إبراهيم سعدون الذي حوكم إلى جانب اثنين من البريطانيين، هما أيدن أسلين وشون بينر، وأصدرت محكمة لا يعترف بها دولياً داخل ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية، حكما بإعدامهم.

وتقول عائلة سعدون، البالغ من العمر 21 عاماً، إنه كان يدرس في أوكرانيا قبل أن ينضم للقتال دفاعاً عن مدينة ماريوبول.

وأصدرت منظمة العفو الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان بياناً مقتضباً عقب الإفراج عن المحتجزين العشرة.

ووصف ألان هوغارث، وهو مسؤول في المنظمة، عملية التبادل بأنها مصدر “ارتياح كبير”، وقال إن عملية سجنهم كانت “عملية قضائية صورية مصممة على ما يبدو لممارسة ضغط دبلوماسي على المملكة المتحدة”.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

كان من بين المطلق سراحهم مواطن مغربي حوكم إلى جانب اثنين من البريطانيين، في محكمة شكلية شرقي أوكرانيا قضت بإعدامهم

وأبلغ وكالة “برس أسوسييشن” أنه يُعتقد بأن السلطات الانفصالية في دونيتسك-حيث أدين الأشخاص العشرة – ونظيرتها في روسيا ما تزال “تحتجز بصورة غير قانونية الآلاف من المحتجزين الآخرين وسط تقارير مرعبة عن التعذيب”.

وأضاف قائلاً: “نطالبهم بالإفراج الفوري عن كافة المحتجزين”.

وكانت عمليات تبادل عديدة قد حصلت منذ بداية الصراع، كان أكبرها حتى الآن الصفقة التي تمت في يوليو/ تموز الماضي وشملت إطلاق سراح 144 شخصاً.

وبينما تعتبر عمليات تبادل الأسرى أمراً اعتيادياً في الحروب، إلا أن الدول قد تتردد في الإعلان عن أي تنازلات تقدمها من أجل عقد مثل هذه الصفقات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *