... التخطي إلى المحتوى

فزع الشارع المصري على حادثة غريبة الأطوار، بعدما تسبب بث مباشر لفتاة في قتل والدها، حيث بدأت القصة بظهور ريهام محمد، تعمل ميكاب آرتيست، في بث مباشر على موقع (فيس بوك)، شكت فيه من إحدى صديقاتها اتهمتها بالغدر.

وقالت ريهام: “إن صديقة لها اقترحت عليها التدخل لحل مشكلة بينها وبين خطيبها، إلا أن هذه الفتاة صديقة ريهام غدرت بها”، وفق (صرب وطن).

فيما تحدثت تقارير إعلامية أخرى عن أن ريهام كانت قد رفضت طلب شقيق صديقتها للارتباط بها، فرد رفقة شقيقته بإجراء عملية تشويه ضد ومضايقات لريهام، وفيما كانت تمضي الأحداث على هذا النحو الهادئ، إلا أنه سرعان ما تدهورت الأمور، عندما لاحظت ريهام بتحركات غريبة خارج المنزل، حيث طالعت ريهام الأمر من نافذة المنزل، فوجدت تجمعا من الرجال يقتحمون منزلها.

و عادت ريهام إلى البث المباشر مجددا، وأخذت تصرخ بشكل هستيري في محاولة لنجدتها، وطالبتهم باستدعاء الشرطة، ثم اختفت صورة البث المباشر، وسادت ظلام دامس مع سماع أصوات عالية تحمل نبرات تهديد ومطالبة بالصمت، ثم انقطع البث.

و بعد ذلك حدث تطور مرعب في الأحداث، عندما دونت ريهام منشورا عبر حسابها على (فيس بوك)، قائلة إن أشقاء صديقتها التي كانت تتحدث عنها، قاموا بقتل والدها وأنهم اخذوا هاتفها، وحذفوا كل ما عليه.

و طالبت ريهام كل متابعيها بحفظ الفيديو للوصول إلى حق والدها وهو ما استجاب له عدد كبير من النشطاء، فيما لوحظ بالفعل اختفاء كل المحتويات التي بثتها ريهام.

و الرواية الرسمية أصدرتها وزارة الداخلية، حيث أصدرت بيانا كشفت فيه ملابسات تداول مقطع الفيديو الذي يظهر إحدى الفتيات أثناء قيامها ببث مباشر واستغاثتها من محاولة بعض الأشخاص اقتحام منزل أسرتها الكائن بمحافظة البحيرة، لوجود خلافات بينهم، ووفاة والدها.

وقال البيان: “إنه من خلال بالفحص والاستدلال تبين ورود بلاغ لمركز شرطة إدكو بالبحيرة، من إحدى المستشفيات بإستقبال والد الفتاة المشار إليها متوفى وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وفق البيان.

وأشار البيان إلى تصريح زوجة المجني عليه، بأنه كان يعاني من أمراض القلب، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد الأشخاص لرغبته في التقدم لخطبة نجلتهما الظاهرة بمقطع الفيديو ورفض والدها.

وخلال المشادة سقط زوجها مغشياً عليه بالشارع، وتوفى حال نقله للمستشفى، واتهمت المذكور بالتسبب في وفاة زوجها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *