... التخطي إلى المحتوى

أقيم معرض «فريز» (Frieze) الفني المرموق، هذا الأسبوع، لأول مرة في سيؤول، عاصمة كوريا الجنوبية الصاخبة، الساعية إلى أن تصبح المركز الفني الجديد في المنطقة.

وكان المعرض أقيم سابقاً في عواصم الفنون التقليدية مثل لندن وباريس ونيويورك، لكنّ خبراء القطاع يقولون إن سيؤول خيار طبيعي لاستضافة هذا الحدث.

وأثبتت كوريا الجنوبية نفسها كقوة ثقافية، مع النجاح الدولي لفيلم «باراسايت» الحائز جوائز أوسكار، أو «سكويد غايم» (لعبة الحبّار) الشهير على نتفليكس، أو أيضاً نجوم فرقة «بي تي إس» للبوب التي تحتل صدارة سباقات الأغنيات.

وقال مدير معرض «فريز» في سيول باتريك لي إن الحدث «يتطلع إلى المدن التي تحظى بها الثقافة بتقدير كبير».

وأشار إلى أن سيؤول تزخر بمشهد فني غني، مع «فنانين موهوبين للغاية، ومتاحف مشهورة عالمياً، ومجموعات خاصة، ومؤسسات غير ربحية، وبيناليات، وصالات عرض، ما يجعلها مكاناً مثالياً لاستضافة معرض فني».

ويقام المعرض الذي انطلق في لندن، في وقت يبتعد عالم الفن عن هونغ كونغ، التي لطالما اعتُبرت قلب سوق الفن الآسيوية المربحة، بسبب الضبابية على الصعيدين، المالي والسياسي.

وقالت أليس لونغ مديرة دار «بيروتان» للمعارض التي دشنت ثاني صالاتها في العاصمة الكورية الجنوبية، الشهر الماضي، «سيؤول هي بلا شك السوق الأكثر ديناميكية وإثارة في آسيا اليوم».

وقد نمت سوق الفن في سيؤول بشكل كبير منذ ظهور جائحة «كوفيد-19»، إذ حققت المعارض الفنية المحلية أعداداً قياسية على صعيد الزوار والمبيعات، العام الماضي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *