... التخطي إلى المحتوى

جال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، بجولة ميدانية على معملي الدواجن التابعين لشركة الهوا تشيكن وشركة “ويلكو بي.ام.”، في أنفه وشكا اللذين استفادا من الدعم التقني والمالي المقدّمين من مشروع مكافحة التلوث البيئي في لبنان (LEPAP). وشملت الجولة زيارة إلى وحدات الإنتاج في المؤسستين المذكورتين بالإضافة الى وحدة معالجة النفايات الصلبة والدم الناتجين عن عمليات السلخ وتحويل اللحوم المنفذة من قبل معمل ويلكو بي.ام. ومحطة معالجة المياه المبتذلة الصناعية في معمل الهوا تشيكن واللذين نفذا من خلال تمويل من المشروع لمذكور.

ورأى ياسين، أن “للمؤسستين أهمية مضاعفة، اولاً، كاستثمارات وطنية ضخمة تساهم مساهمة كبيرة في خلق فرص عمل لمئات العائلات اللبنانية، فمؤسسة الهوا تشيكن، مثلاً، لديها 2500 موظف وعامل. وثانيًا في تنمية قطاع انتاج اللحوم في لبنان لما لهذا القطاع من تأثير مباشر على تحقيق الأمن الغذائي سيّما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.

وأكد “أن الالتزام البيئي ضروري حيث يجب ان يترافق تشغيل وتطوير هذا القطاع بمعالجة مختلف انواع الملوثات التي تنتج عنه حمايةً للبيئة وحفاظاً على صحة اللبنانيين، وحيث شددت على اهمية متابعة التشغيل والصيانة المستمرة والضرورية لوحدات المعالجة التي تم تمويلها من قبل المشروع منعاً لتلويث المياه والتربة المحيطة والاستمرار في الادارة البيئية السليمة للمعامل”.

وشدد على “أننا في نقاش حالياً مع المنظمات الدولية لتمديد مشروع LEPAP الذي قامت وزارة البيئة بتنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر تمويل من البنك الدولي والوكالة الإيطالية للتعاون الدولي او بدء العمل بمشروع جديد يعنى بتمويل مشاريع خاصة بمعالجة التلوث وبالاقتصاد الدائري الذي يمكن ان يعالج مشاكل بيئية بطريقة مربحة ومستدامة. وهنا تكمن اهمية تأمين مشاريع دعم للقطاع الخاص بشكل عام وللقطاع الصناعي بشكل خاص للوصول الى الإلتزام البيئي، اذ اثبت هذا النوع من التدخلات قدرتها على الحد من التلوث بشكل كبير وفتح الابواب الى اسواق عالمية جديدة للمصانع الملتزمة والتي باتت حاجة ملحة نظراً للظروف الاقتصادية الراهنة”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *