... التخطي إلى المحتوى

يشهد الموسم الحالي انخفاضا ملحوظا في الوقت الذي يقضيه محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول، داخل منطقة جزاء الخصم.

صحيفة “تيليجراف” البريطانية قالت إن معدل لمس صلاح للكرة داخل منطقة جزاء الخصم انخفض هذا الموسم من 10 لمسات في المباراة، إلى ما يقل عن 7 لمسات.

وفي ظل الغيابات التي ضربت خط وسط ليفربول بسبب الإصابات، يعاني مهاجمو الفريق من تلقي عدد أقل من التمريرات، وينعكس الأمر أيضا على الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون.

ولهذا يجد صلاح صعوبة في تلقي التمريرات المفتاحية من اللاعبين المساندين له، وهو ما يفسر انخفاض معدل تسديداته أيضا إلى 2.5 تسديدة للمباراة هذا الموسم، مقارنة بـ4.3 تسديدة للمباراة في الموسم الماضي (المعدل الأعلى له في مسيرته مع ليفربول).

وبالرغم من ذلك، فإن صلاح (30 عاما) لا يزال يعتمد على قدرته على إنهاء الهجمات، والتي تحسنت بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، ما يجعله الرجل الأخطر في هجوم “الريدز”، حتى مع انخفاض الوقت الذي يقضيه في منطقة الجزاء، أو تراجع معدل تسديداته.

كذلك كان من المتوقع أن يغيّر صلاح أسلوب لعبه قليلا بعد وصول المهاجم الأوروجواياني داروين نونيز، الذي يُعرف عنه قضاء وقت أطول في منطقة الجزاء مقارنة بالبرازيلي روبرتو فيرمينو.

وفي وجود نونيز يكون صلاح أكثر ميلا للعب كجناح مقارنة بمواسمه المواسم السابقة في ليفربول، والعمل على إرسال العرضيات من خارج منطقة جزاء الخصم إلى داخلها.

جدير بالذكر أن صلاح شارك أساسيا في المباريات الأربعة التي خاضها ليفربول هذا الموسم (3 في الدوري الإنجليزي بالإضافة لمباراة الدرع الخيرية)، سجل خلالها 3 أهداف، أكثر من أي لاعب آخر في الفريق، كما قدّم تمريرة حاسمة واحدة.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *