... التخطي إلى المحتوى

“ليبانون ديبايت”

نقل آموس هوكشتاين، الوسيط الأميركي بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، أجواءً ايجابية لدى مغادرته بيروت في آخر زيارة له، إلا أن الحسم بقي معلّقًا للوقوف على رأي الجانب الإسرائيلي، الذي كان يتحضّر لبدء استخراج الغاز من حقل “كاريش” مع تأهب أمني كبير خشية أن يُنفّذ حزب الله تهديداته في حال بدأ الاستخراج من دون اتفاق.

ولكن يبدو أن اسرائيل صرفت النظر عن بدء الاستخراج قبل انجاز الترسيم، وحتى أنها لن تعلّق مصير الحدود الى ما بعد الانتخابات الداخلية، وذلك نزولًا عند رغبة الجانب الأميركي الذي أبدى لقيادة اسرائيل في آخر تواصل رسمي، جدّية تامة لاتمام الملف بأسرع وقت ممكن.

في هذا الشأن، اعتبر النائب السابق فارس سعيد، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، بأن ملف الترسيم أُنجز، وسيتم قبل الانتخابات الإسرائيلية، وما ورد في صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية اليوم، يؤكد بأن الإتفاق قد تم”.

وكانت “هآرتس” قد نشرت مقالًا، أفاد بأن “التفاؤل يتزايد بين المسؤولين السياسيين والدفاعيين في إسرائيل بشأن فرص تسوية الخلاف البحري مع لبنان في المستقبل القريب”.

وقال سعيد، “اتفاق الترسيم انتهى وأُنجز، وهو ملف مفصول عن ملف الاتفاق النووي، واتمامه لا يعني بأن هناك إيجابيات بشأن الإتفاق النووي”.

والأسبوع الماضي، صرّح مدير عام الأمن العام عباس ابراهيم مشيرًا الى “أننا على بعد أسابيع لا بل أيام من حسم ملف الترسيم”، ولفت الى أنه يميل الى “الايجابية” بهذا الشأن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *