30 طالباً يلتحقون بأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية

أبوظبي (الاتحاد) 

رحّب معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – عضو مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بطلبة الأكاديمية الجدد من دبلوماسيي المستقبل. واستقبلت الأكاديمية التي تُعدّ مركزاً إماراتياً رائداً لتدريب الدبلوماسيين، أكثر من 30 طالباً وطالبة من مواطني دولة الإمارات، ضمن برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية للعام الدراسي 2022 – 2023. وتخلل الفعالية تقديم لمحة تعريفية عن الأكاديمية وأقسامها وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تسليط الضوء على توجّهات دبلوماسية القرن الحادي والعشرين، والتوقعات المعقودة على الطلبة ليتمكنوا من امتلاك دور مؤثر في العمل الدبلوماسي لدولة الإمارات مستقبلاً.
وخلال كلمته الترحيبية بالطلبة الجدد، قال معالي زكي أنور نسيبة: «تؤمن قيادتنا الرشيدة بأهمية الاستثمار في إعداد كادر دبلوماسي مميز ممن يمتلكون القدرة والمهارة للمساهمة في تعزيز الإنجازات الدبلوماسية، والمضي بها نحو مستقبل واعد للأعوام الخمسين المقبلة، خاصة في ظل ما نص عليه المبدأ العاشر من المبادئ العشرة لدولة الإمارات، والتي تدعو إلى السلام، والتآلف، والحوار المشترك للتعامل مع التحديات الدبلوماسية».
وبهذه المناسبة، وجّه نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالإنابة، كلمة للطلبة قال فيها: «يشكل وجودكم في هذه الأكاديمية بداية رحلة العلم والمعرفة، رحلة مهمة تعبرون من خلالها إلى محطة فارقة في حياتكم تضعكم في بداية طريق العمل الدبلوماسي. تؤدي دولة الإمارات دوراً رئيساً في تعزيز السلم والازدهار الإقليمي والعالمي، وهو ما أكده تصنيفها مؤخراً في المرتبة العاشرة كأكثر الدول تأثيراً على مستوى العالم، الأمر الذي يتطلب امتلاك أفضل الخبرات الدبلوماسية لمواصلة مسيرتها».
ومن جانبه، رحّب الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالدفعة الجديدة من الطلاب للعام الدراسي 2022/2023، وقال: «يمثل هذا إنجازاً إضافياً للأكاديمية يتوافق مع توجهاتها لمواصلة تقديم أعلى مستويات التعليم والمهارات للدبلوماسيين المستقبليين».
وخلال الأسبوع المقبل، سترحب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بطلبة برنامج ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية في دفعته الثانية، ويركز هذا البرنامج على تنمية المهارات العملية، وتزويد الطلبة بفهم شامل للاتجاهات النظرية الرئيسة التي تؤثر على إيصال المعونات الإنسانية وأهم الدراسات التنموية.